المكسيك :أكثر من 9000 موريتاني مروا بالبلاد :|: توقيع اتفاقية لإنشاء مركز جديد لإنتاج الحديد الأخضر :|: تواريخ استئناف نشاط الصيد بعد انتهاء العطلة البيولوجية :|: المرشح بيرام : سأعمل على منع الظلم بحق المواطنين :|: بوتين يستعيد ذكرياتيه في "باكوتيا" !! :|: الحملات الانتخابية تتواصل بعموم البلاد :|: البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.6 % :|: إلزام مراسل "سكاي نيوز" بالاعتذار لمرشحين معارضين :|: المرشح غزواني ينظم مهرجانا بكيفه :|: المرشح غزواني غزواني يسافربرا إلى كيفه بسبب الأمطار :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

مصر : اختيار ولد التاه رئيسا لمصرف BADEA و بصلاحيات أوسع (صور)
اختيار الوزير ولد معاوية عضوا في اللجنة المكلفة بمتابعة حملة المرشح ولد الغزواني
ارتياح كبير لتعيين ولد عمي نائبا أول لرئيس لجنة اللوجستيك بحملة المترشح محمد الشيخ الغزواني
مقترح بإعادة هيكلة شركة المياه SNDE
معمرة مكسيكية تكشف سر طول عمرها !!
المرشح ولد الغزواني يعين ولد حبيب الرحمن مستشارا له
CNSS يعلن عن اكتتاب 30 إطارا
من يوميات طالب في الغربة :(8) صدفة التعارف.. وضوء في بداية النفق؟ !
هفوة جديدة لبايدن في إيطاليا !
تامشكط : رجل الأعمال الشاب ولد محمد لغظف يواصل جهوده السياسية والتنموية
 
 
 
 

حملة جباية الضرائب للثلاث سنوات الماضية

mercredi 20 janvier 2016


بدأت الحكومة الموريتانية حملة جباية الضرائب المتأخرة عن السنوات الثلاث الأخيرة، ما أثار غضب المقاولين والتجار، إذ تزامنت الحملة مع حالة ركود تجاري تعرفها الأسواق الموريتانية منذ أشهر. واستهدفت الحملة في بدايتها شركات متوسطة وصغيرة ومجمعات تجارية كبرى في العاصمة نواكشوط، كما استهدفت الفنادق والمصانع، ومن المقرر أن تشمل في مرحلة لاحقة الشركات التجارية الكبرى.

ويبدي المراقبون تخوفهم من أن تنعكس حملة الضرائب الحالية على ارتفاع أسعار البضائع والخدمات، خصوصاً أن إدارة الضرائب ترفض التسديد على دفعات، وتفرض التسديد الفوري لضرائب ثلاث سنوات دفعة واحدة. وتبلغ نسبة الضرائب نحو 15.4% من الناتج المحلي الإجمالي في موريتانيا.

وتعتمد إدارة الضرائب غالباً في تحديد إيرادات المؤسسات المستهدفة على تقديرات المراقبين الذين يجوبون الأسواق والمؤسسات في أيام محددة تكون حركة البيع والتعاملات نشطة، كما تعتمد على السجلات المالية، لكن بدرجة أقل.

ويعتبر المراقبون أن طريقة تقدير الضرائب قد تفاقم من أزمة ارتفاع الأسعار، لأن التاجر لن يتحمل الخسائر الناجمة عن التقديرات غير الموضوعية لأرباحه، ما يدفعه لاستخلاص الأعباء المالية عبر زيادة أسعار البضائع.

وتواجه الحكومة الموريتانية انتقادات كبيرة بسبب ارتفاع الضرائب وانتشار الفساد والمحسوبية في هذا القطاع، وجاءت موريتانيا في مرتبة متأخرة حسب دراسة أعدها مكتب التدقيق بالبنك الدولي حول الضرائب، حيث احتلت المؤخرة 49 من أصل 52 بلداً أفريقياً تفرض على الشركات أعلى الضرائب.

ودفعت هذه الانتقادات إضافة إلى انسحاب عشرات الشركات الدولية من موريتانيا بسبب الضرائب المرتفعة، الحكومة إلى تعديل قانون الاستثمار في مسعى تشجيع الاستثمارات على البقاء وتعزيزها، إن أمكن عبر إعادة النظر في منظومة الحوافر الجمركية والجبائية المطبقة على المشاريع في مرحلتي التأسيس والاستغلال.

لكن الحكومة عادت، أخيراً، وصادقت على مشروع تعديل في مدونة الضرائب، وآخر في مدونة الجمارك، وذلك ضمن مشروع ميزانية 2016، وحمل كل منهما زيادة في الضرائب على العديد من المواد، وكذا زيادة في التعرفة الجمركية.

ورفع القانون الجديد، ضريبة الاستهلاك بنسب تتراوح بين 15 و40% على سلع مختلفة منها السجائر، التبغ، الحديد، الإسمنت، بطاقات تزويد الهواتف، المياه المعدنية واللحوم، واستحداث ضريبة تبلغ 15% على بعض السلع المستوردة.

العربي الجديد

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا