عقدت بعثة من اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب تزور موريتانيا حاليا مساء امس الاثنين بفندق حليمة مؤتمرا صحفيا عبر فيه أعضاؤها عن انطباعاتهم عن الزيارة التي قاموا بها للبلاد خلال الأيام الماضية.
وقالت رئيسة البعثة المحامية البينينية ران كانسو إنهم زاروا عدة مناطق داخل البلاد " منها ما يعرف بموريتانيا الأعماق " وتمكنوا من الوقوف على ما تقوم به الدولة هناك من محاربة آثار الإسترقاق ومساعدة المحتاجين خاصة في أرياف لبرا كنه وغور غول والعصابة، وأضافت إنهم قابلوا خلال زيارتهم لموريتانيا كل المسئولين عن الميادين التي تمس من قريب أو من بعيد حقوق الإنسان وكذلك المؤسسات التي تعمل في هذه الميدان كاللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني .
عضو اللجنة التونسي محمد التشير خلف الله فقد قال إن ما يسمى بالاسترقاق أوالعبودية في موريتانيا إنما هو مشكل اقتصادي بالدرجة الأولي حسب وجهة نظره .
أعضاء البعثة انتقدوا بشدة ما وصفوه بقيام بعض الهيئات والمنظمات الغير حكومية الموريتانية بالجمع بين العمل الحقوقي والعمل السياسي لا نهما أمران متناقضان يجب أن يبقي كل منهما مستقل عن الآخر،حسب البعثة .