يلاحظ المراقبون ان اغلب الوزرات و الادارات التابعة للدولة مصابة بشلل شبه تام بسبب غياب اغلب الموظفين في الداخل لاستقبل رئيس الجمهورية .
و حسب هؤلاء المراقبين فان اغلب الموظفين لا يتوفرون علي اجازات مكتوبة و قانونية و انما يختار اغلبهم الذهاب بدون القيام باي اجراءات الادارية .
و حسب المراقبين فان كما أن اغلب من لديهم معاملات في الوزرات و الادارات قد تعطلت مهاهم في انتظار الانتهاء الزيارات التي تصفها المعارضة بالكرنفالية بينما تصفها الاغلبية بانها زيارات الاطلاع و عمل لدفع عملية التنمية في الداخل .
وتعتبر الزيارات الرئاسية للداخل نقمة على كثير من المواطنين من مرتادي المرافق العمومية حيث لايجون أي مسؤول لقضاءحاجاتهم،كما تعتبر ذريعة لدى البعض للتخلف عن عمله بدون مبرر حتى ولو لم يرافق الرئيس في رحلته.
وبهذا تكون الزيارات الرئاسية بهذه الطريقة اول مسبب للفوضى والشلل بالادارة الموريتانية وبالتالي فإن على السلطات العليا بالبلد ان تتخذ قرارات رادعة وتطبقها على الموظفين الذين يتسببون في شلل الادارة دون مبررات قانونية .
الطواري+الحصاد