قال الدكتور جمال القليوبى خبير البترول واستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية ومدير مركز المستقبل للدراسات الاقتصادية ان أحد عوامل انخفاض أسعار البترول أن يكون هناك استهداف سياسى يعتمد بشكل كامل على تكسير دول بعينها وخاصة اقتصادها فى هذا التوقيت.
وبالتالى يتم استخدام تأثير هذه الاسعار لتفتيت موازانات هذه الدول لاحداث عجز يؤثر على اتجاهاتها وحركتها السياسية والتى تدعمها الحركة الاقتصادية . وأشار خبير البترول الدولى "لليوم السابع" إلى أن الحالة العالمية لأسعار البترول تخضع للعرض والطلب فكلما زاد الانتاج والمعروض لدى الدول زاد المخزون وبالتالى تقل تعاقداتها على مايتم عرضه فى الاسواق فيحدث انخفاض لاسعار البترول لافتا إلى أنه بمجرد انخفاض مخزونات دول بعينها وخاصة الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية التى تستورد ثلثى حجم انتاج منظمة الأوبك وتبدأ فى عملية الاستيراد مره أخرى ترتفع الاسعار.
وتابع :"انخفاض الاسعار العالمية للبترول سوف يستمر فترة طويلة لأن هناك خطط مستهدفة تؤثر على دول بعينها حدث فيها نوع من التخوف بأن هناك دول أخرى قد تدخل نتيجه الاقتصاد القوى لها أو تأثيرها السياسى وفى العمق والقضايا العالمية السياسية ".