على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرتكنولوجيات استكشاف النفط والغاز :|: موريتانيا بصدد منح إعفاءات ضريبية كبيرة لمطوري الهيدروجين الأخضر :|: خبير : الناتج المحلي العالمي قد يخسر 7% :|: وزيرالداخلية : لا توجد مشاكل سياسية مع مالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

تأجيل تشكيل الحكومة ..حدث شاغل للموريتانيين

vendredi 15 août 2014


"القدس العربي" "ليست هناك حكومة جديدة الآن، فليسترح الموريتانيون الذين أكلهم انتظار المخاض الحكومي الذي يبدو أنه عسير هذه المرة؛ فالرئيس محمد ولد عبد العزيز عقد آخر اجتماع قبل سفره المقرر لفرنسا بأعضاء الحكومة السابقة ولا مؤشرات قائمة على أنه يفكر في إخراج طاقم وزاري جديد ».

بهذه العبارات اختصر مراقب بارز للقدس العربي أمس، الموقف في موريتانيا حاليا حيث يسود الإنشغال بموضوعين أولهما التشكلة الحكومية التي كان من المفروض أن تتلو تنصيب الرئيس للولاية الجديدة، والثاني تقييم زيارة الرئيس ولد عبد العزيز التي أنهاها للتو للولايات المتحدة وترأس خلالها القمة الإفريقية والأمريكية إلى جانب الرئيس أوباما.

وتبارى المحللون في بيان أسباب هذا التأخير، فيما اكتفى وزير الإتصال الموريتاني بتأكيد « أن تشكيل الحكومة من الصلاحيات الدستورية المطلقة لرئيس الجمهورية ».

من أجل حكومة توافق

وأكد السفير باباه ولد سيدي عبد الله الناطق السابق باسم الخارجية الموريتانية وهو أبرز من تناول هذا الموضوع، « أنه إذا صحت معلومات استقاها من مصدر عليم، فإن عزيز قد اجتمع فى الساعات الماضية، وفى السكن الرئاسي، مع شخصية قيادية فى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، بحثا عن توافق حول حكومة تُرضي المعارضة التقليدية دون أن تُمثّل فيها بشكل علني ».

وأضاف في تعليق له على تشكيل الحكومة « يسافر عزيز إلى فرنسا وقد خطا هذه الخطوة مُكْرها، وربما مراوغا »، لكن يتساءل السفير « هل سيتخلص عزيز من عِناده ويستجيب للضغط الخارجي الذي سيزداد مع كل قطرة زيت تصبّها المعارضة على نار المشهد السياسي المتأزم؟ وهل ضغوط باريس وواشنطن بعيدة الأمد؟ أم هي مزايدات عابرة لانتزاع تنازلات أخرى من نظام عزيز الذي يعتقد أنه قدّم كل ما لديه؟ عندما يعود عزيز من باريس سوف نعلم الخبر اليقين ».

وتوقف ولد سيدي عبد الله عند ما سماه « صدمة الرئيس الموريتاني من مستوى التمثيل الدولي عموما والعربي خصوصا فى حفل تنصيبه لمأمورية خُماسية جديدة.. ولهذه الصدمة ما يبررها، على الصعيدين السياسي والاستراتيجي.. فعلى الرغم من الخطاب الشعبوي الذي استهلكه الرئيس الموريتاني مُراوِحا بين « الفقراء » كسُلَم للصعود فى المأمورية الأولى، و »الشباب » كوقودٍ للثانية، وعلى الرغم من « إبداعات » حكومته فى الحديث عن تحسن الظروف المعيشية للمواطنين الموريتانيين، وعن خروج بلدهم من دائرة الفقر واستجداء العون الخارجي، فإن عزيز لا يمنح – فى حقيقة الأمر- أي اعتبار للجبهة الداخلية، إلا تحت ضغط خارجي قوي يهدد بقاءه فى السلطة ».

وأضاف « هذا الضغط الخارجي تقوده عادة دولتان بارعتان فى توجيه الرسائل المشفّرة هما : فرنسا والولايات المتحدة، اللتان تبعثان رسائلهما مباشرة أو عبر حلفاء آخرين ».
« لقد اكتفت الدولتان، يضيف السفير، بتمثيل عادى جدا فى حفل تنصيب عزيز، وهما تعرِفان كيف تحميان مصالحهما، سواء حكم موريتانيا صُعلوك عنتري ((يتشبّه بعنترة ابن شداد)) أو قانتٌ حلاجي ((يتخذ من الحلاج قدوة)) ».

وأضاف « وبالعربي الفصيح، فإن مصالح الدولتين هي فى استقرار موريتانيا – ليس لأجل سواد عيوننا طبعا- وإنما لضمان الحفاظ على مصالحهما، فى جو لا تُكدّرُه الانقلابات والانسداد السياسي، ولا تُستهدفان فيه باعتبارهما تحميان نظاما عاجزا عن حل مشاكله الداخلية، ومشجعا على التوتر والفوضى، حتى ولو كان مستعدا للقيام ببعض المهام الاقليمية »؛ « هذا، يقول السفير، ما سمِعه عزيز فى واشنطن وما سوف يسمعه غدا فى باريس، وهذا ما سوف يؤخر إعلان حكومة جديدة فى انواكشوط ».

وكانت افتتاحية الكاتب الصحافي حنفي مدير صحيفة « تقدمي » الألكترونية أكثر الإفتتاحيات التصاقا بموضوع الحكومة وتأخير تشكيلها.

يقول ولد دهاه « ..ربما يعمد ولد عبد العزيز، كما دأبت عليه العادة بعد كل انتخابات رئاسية لتشكيل حكومة جديدة أو تعديلها جزئيا أو ربما يترك حكومته الحالية تؤدي عملها ما دام القانون يخوله ذلك.. فهو حر فقد تمت توليته الشأن العام أو بالأصح تولاه بالقهر والغلبة،لكن تلك قصة أخرى، المهم أننا نريد وزراء يتقنون عملهم انتدبوا له لأنهم وطنيون أكفاء ولم يخولوا ذلك على أساس محسوبية أو زبونية أو انتماء سياسي ».

وتابع دهاه « .. نريد وزراء ذوي روح مباردة وخلق وروح وطنية وثابة وليسوا مجرد تماثيل شمع على رؤرسها الطير ..نريد وزراء همهم العمل وليس العمولة وشغلهم الإنجاز وليس الإجهاز على هذا البلد بما فيه وبمن فيه ».

وختم ولد دهاه الإفتتاحية قائلا « خذ وقتك، سيدي الرئيس، ولكن أخرجها لنا حكومة بيضاء من غير سوء ».

*بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا