الفرق شاسع بين الرغبة و المعنى الحقيقي للترشح للرئاسة * :|: فايننشل آفريك : حرية الصحافة..موريتانيا تتصدر العالم العربي وإفريقيا وقبل أمريكا :|: قائد الجيش يتفقد وحدات على الحدود مع مالي :|: الجيش : قمنا بتمرين ناجح لتجريب مختلف أنواع الأسلحة :|: منظمات تدعو إلى "التعريب الشامل" للخطابات والرسائل الادارية :|: موريتانيا تشارك في ملتقى للاقتصاد الرقمي بجنيف :|: وزيرالداخلية : يجب الابتعاد عن المخاطر قرب الحدود مع مالي :|: وزيرة : تمثيل النساء وصل 30‎%‎من القوة العاملة في موريتانيا :|: الحكومة : لا توجد أي مشكلة مع مالي :|: ماهي أنواع الرهاب الاجتماعي ؟ :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الرئيس يحضر احتفالات فرنسا بانزال "بروفانص"

jeudi 14 août 2014


توجه رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز نواكشوط الليلة البارحة إلى فرنسا للمشاركة رفقة حرمه السيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقبة تكبر، في حفل تخليد ذكرى إنزال "ابروفانص".

وتحيي فرنسا اغدا لجمعه الذكري السبعين للانزال في منطقه بروفانص (جنوب) بتكريم جنودها الذين قدموا من المستعمرات وخصوصا من شمال افريقيا.

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ممثلي 28 بلدا ليحضروا من حاملة الطائرات شارل ديغول عرضا بحريا قباله سواحل تولون (جنوب). وقد اكد الرئيس السنغالي ماكي سال مشاركته. وقبل هذا الاحتفال الدولي، سيكرم الرئيس الفرنسي في نصب مون فارون الذي يطل علي تولون، الجنود الحلفاء وقوات فرنسا الحرة وجنود جيش افريقيا ومقاومين وكذلك مدنيين.

وقد بدأ التحضير لعملية انزال بروفانص عند الساعه 19,15 من 14 اب/اغسطس 1944، حيث ابلغت رساله مشفره بثتها هيئه الاذاعه البريطانيه (بي بي سي) في لندن المقاومه بانزال وشيك في بروفانص.

وبدأت العمليه التي اطلق عليها اسم "دراغون" في اليوم التالي بعد سبعين يوما علي انزال النورماندي. وكانت قوات الحلفاء — 450 الف رجل بينهم 250 الف فرنسي — تهدف الي وضع المحتل الالماني بين طرفي كماشه لاجباره علي الانسحاب.

ومقابل الفرنسيين والاميركيين والكنديين والبريطانيين، لم يكن لدي الجيش الالماني التاسع عشر سوي 250 الف رجل موزعين علي ساحل المتوسط. وفي الجانب الفرنسي كانت القوات الاستعماريه كبيره ويتالف نصفها من الفرنسيين والنصف الاخر من "سكان أصليين" قدموا خصوصا من الجزائر والمغرب وتونس، وكذلك من أفريقيا جنوب الصحراء وهؤلاء تم تجميعهم في قوه "الرماه السنغاليين".

وهذا "الجيش باء" تحت امره الجنرال دو لاتر دو تاسيني، لعب دورا حاسما في مساعده المقاومه المحليه. وهذه الكتائب الافريقيه خصوصا هي التي حررت تولون ومرسيليا في نهايه اب/اغسطس 1944.

وقال فرنسيس سيمونيس الباحث في مركز دراسات العالم الافريقي "في الجانب الفرنسي، نفذ انزال بروفانس شمال افارقه واوروبيون ومسلمون".

واضاف ان الرماة السنغاليين "الذين كان معظمهم ماليين في الواقع"، لعبوا دورا مهما في بروفانص مشيرا الي انهم "ارسلوا باعداد كبيره الي القتال في 1940" حيث "قتل كثيرون منهم او اسروا". وقال المؤرخ جان ماري غيون الاستاذ في جامعه بروفانس ان عمليه "دراغون" حققت بشكل عام "نجاحا اسرع مما كان متوقعا".

وبدات العمليه في الساعه 00,15 من الخامس عشر من اب/اغسطس بوحدات كوماندوز فرنسيه من افريقيا بقياده اللفتنانت كولونيل بوفيه كانت تحمل اسم "قوه روميو". وقد تسلق عناصرها الشاطئ الصخري في راس نيغر علي بعد حوالي اربعين كيلومترا عن تولون واستولوا علي بطاريه مدفعيه.

وبعد اقل من 24 ساعه احتل الحلفاء جيبا في عمق اكثر من ثلاثين كيلومترا. وفي تعليق علي هذا الاختراق للحلفاء قال هتلر "انه اسوا يوم في حياتي".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا