منصة إنتاج وتخزين الغاز "FPSO" تتوجه إلى حقل "آحميـم " :|: البرلمان يصدق على اتفاقيات قضائية مع السنغال :|: Afrimag : "المعارضة في صفوف متفرقة" بالرئاسيات :|: تهنئة أمريكية لموريتانيا بتقدمها في حرية الصحافة :|: على هامش المعرض الجزائري : مؤسسة أجود للأبواب توقع مذكرة تفاهم مع شركة "سارال آزا" الجزائرية :|: اغلاق "نقطة ساخنة" بعد مواجهات بين الشرطة والباعة المتجولين :|: ورشة لإطلاق مشروع إنشاء معاهد جهوية للتعليم العالي :|: تصادم وانقلاب سيارات في حادث بنواكشوط :|: وزير يحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على الأمن :|: قمة العالم لاسلامي تدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

حملة للتكافل الخيري في رمضان بموريتانيا

lundi 21 juillet 2014


(العربية -نت) تعددت مظاهر التكافل الاجتماعي والعمل الخيري في موريتانيا هذا العام، واستفاد الفقراء والمحتاجون من تنافس الحكومة والمنظمات الخيرية والمجموعات الشبابية والشخصيات العينية على تقديم المساعدات والتبرعات في عدد من المدن الموريتانية.

وتميز رمضان الحالي بتسابق غير مسبوق على الأعمال التطوعية التي شارك فيها الجميع كل حسب استعداداته ومقدراته، وتعددت مظاهر التكافل بين توزيع حقيبة رمضان، وتنظيم إفطار جماعي، وتقديم المواد الغذائية الأساسية مجاناً، ومشاركة فقراء الأرياف إفطارهم.
الشباب ينخرط في العمل التطوعي.

وحظيت مدينة امبود بنصيب الأسد من المساعدات بعد أن أعلنت مدينة منكوبة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها، مما أدى إلى زيادة التفاعل والاهتمام بأوضاع سكانها، حيث قام بعض المحسنين بتوزيع مساعدات عينية على المتضررين، بينما وزعت مفوض الأمن الغذائي مواد غذائية مجانية وبعض التجهيزات على 591 عائلة تضررت من الفيضانات، إضافة إلى توزيع 15 طناً من الأسماك على سكان المدينة، مقدمة من طرف الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك في إطار حملة "السمك في كل بيت".

كما نظمت مجموعات شبابية زيارات للمدينة للمساعدة في جهود الإغاثة ودعم المتضررين، وتأثر العمل التطوعي بشكل كبير في المدينة بعد أن أطلقت السلطات حملة "الغذاء مقابل العمل" لتنظيف المدينة، حيث واجهت الحملة انتقادات لاذعة بسبب إصرار السلطات التي تشغل المتضررين دون مراعاة ظروفهم والخسائر التي تكبدوها.

وتطوع شباب التيار الإسلامي للإشراف على الأعمال الخيرية في مناطقهم وأحيائهم، وإيصال المساعدات للفقراء في بيوتهم، وتنظيف المساجد. وفي حي "لمغيطي" شمال العاصمة نواكشوط، نظم عدد من النشطاء والصحافيين الشباب إفطاراً جماعياً لسكان الحي الفقير للتضامن معهم في ظل الأوضاع المادية الصعبة التي يعيشونها بسبب ارتفاع الأسعار في رمضان.

وقال منظمو الإفطار الجماعي إن الهدف منه "إدخال البهجة والسرور على قلوب عشرات الأسر التي تقطن واحداً من أفقر الأحياء الشعبية في العاصمة نواكشوط، وعبروا عن فخرهم بما قاموا، وأكدوا استمرار مثل هذه المبادرات في أحياء أخرى تعاني أوضاعاً صعبة.

وأطلقت سفارة الإمارات بنواكشوط أوسع عملية إفطار صائم في موريتانيا، وتمكنت هيئات خيرية إماراتية من تنفيذ برنامج إفطار الصائم في مناطق واسعة من الداخل الموريتاني بمضاعفة مشاريع الإفطار.

وشمل البرنامج الذي تموله مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع مئات الأطنان من المواد الغذائية على عشرات البلدات والمناطق، كما استفادت منه عشرات المدارس الدينية وأئمة المساجد والجمعيات الناشطة في مجال العمل الخيري.

وتحاول السلطات الموريتانية التخفيف من معاناة المحتاجين من خلال توزيع بعض المواد الغذائية الأساسية، وافتتاح دكاكين مخفضة، إضافة إلى توزيع كميات كبيرة من السمك.

ففي نواكشوط تم إطلاق برنامج "التكافل الاجتماعي"الذي يرتكز أساساً على عملية الإفطار الجماعي، وتوزيع المواد الغذائية، وزيارة السجون، وتقديم الإفطار للسجناء، كما تم تنظيم عملية "التكافل في رمضان" لجمع الأموال من أجل توفير الإفطار الجماعي لصالح مجالس العلماء والأئمة والطلبة.

واهتمت جمعية البر والإحسان في موريتانيا بالأرامل وأمهات الأيتام والمساجد والمدارس الدينية، وخصصت جزءاً كبيراً من المساعدات التي تمولها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لهذه الفئات، كما حرصت على تقديم وجبات إفطار جاهزة للمعتكفين وعابري السبيل، إضافة إلى الطرود والسلال الغذائية التي تقدم للأسر والأفراد الصائمين.

ووسط هذه الأجواء التي تعزز التكافل الاجتماعي والعمل الخيري دعت مجموعات شبابية إلى جمع الأموال أو الأشياء العينية والمواد الغذائية لإسعاد الفقراء والمحتاجين في عيد الفطر، كما دعت إلى مواصلة أنشطة التكافل وتحمل المسؤولية تجاه الفقراء.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا