مرشحون للرئاسيات يعقدون مؤتمرا صحفيا :|: الثقافة التزام... أو لاتكون !..د. محمد ولد عابدين * :|: خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

كيف غطى الإعلام في مور يتانيا الحملة الانتخابية؟

mercredi 18 juin 2014


قبل يومين من انتهاء الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية بـموريتانيا تفاوتت الآراء بشأن تقييم التعاطي الإعلامي مع الحملة من حيث الحياد والموضوعية.

وزاد من تفاوت التقييمات أن هذه أول انتخابات رئاسية تُجرى بموريتانيا في ظل وجود محطات إذاعية وقنوات تلفزيونية خاصة،حيث يتقاسم التلفزيون والإذاعة الحكوميان -اللذان انفردا بالساحة طوال العقود الماضية- جمهور المشاهدين والمستمعين مع خمس محطات إذاعية وخمس قنوات تلفزيونية خاصة.

التنافس بين مكونات المشهد الإعلامي ومحاولة استغلاله من المترشحين وأنصارهم فرضا تحديات حقيقية في مجال الحياد والموضوعية.

وبين تغطية المهرجانات الدعائية المترشحين وعرض الإعلانات المجانية والمدفوعة تفاوت تعاطي وسائل الإعلام مع الحملة الدعائية الحالية، حيث ركز التلفزيون والإذاعة الحكوميان على تغطية الحملة الانتخابية من خلال تقارير إخبارية عن نشاطات المترشحين، وبرامج حوارية مع مسؤولي حملاتهم، في ظل غياب شبه كامل لأي مادة إعلانية مدفوعة الثمن.

أما الإعلام الخاص فتجاورت التقارير الإخبارية مع البرامج الحوارية والمادة الدعائية في تغطيته الحملة، لكن المادة الدعائية بدت أكثر سيطرة في تغطية بعض القنوات التلفزيونية، وكانت الحملة المادة الأساسية إن لم تكن الوحيدة للصحف والمواقع الإلكترونية، وتشابهت إلى حد الاستنساخ أحيانا، وفقا لتقديرات الهيئات الصحفية الموريتانية.

التلفزيون والإذاعة الحكوميان اتخذا جملة من الإجراءات تضمن تساوي المترشحين في الظهور سواء تعلق الأمر بالتقارير الإخبارية في النشرات أو تعلق بالحضور في البرامج الحوارية والتحليلية، فقد خصص التلفزيون فريقا لكل مترشح يرافقه في جولاته الانتخابية، كما أوفد فرقا إلى المناطق الداخلية لتغطية فعاليات الحملة فيها.

وقال الشيخ ولد زين الاسم مساعد مدير الأخبار بالتلفزيون الحكومي للجزيرة نت إنه تم وضع قواعد صارمة لضمان تغطية نشاطات مختلف المترشحين وحملاتهم من خلال تقارير يومية تحدد مدتها بشكل متساوٍ بين المترشحين.

وفي ما يتعلق بالبرامج الحوارية -يضيف زين الاسم- أتيحت فرص متساوية لكل مسؤولي حملات المترشحين لعرض برامجهم بحرية، ورغم ذلك وجد المشرفون على تنفيذ خطة التغطية بعض الصعوبات بسبب تفاوت حضور المترشحين على الساحة، مما أدى -حسب المسؤولين في التلفزيون- إلى تجاهل نشاطات حملات بعض المترشحين أحيانا بسبب عدم وجود نشاط موازٍ من مترشحين آخرين.

وعلى مستوى المحطات التلفزيونية الخاصة بدا الأمر أكثر صعوبة، حيث لم تتمكن من مواكبة تحركات المترشحين في الداخل، فاضطرت للتركيز على تغطية نشاطات حملاتهم في نواكشوط خلال معظم فترة الحملة.

وقال مدير قناة "الساحل" الخاصة محمد ولد خيار للجزيرة نت إن "ضعف الإمكانيات المادية أرغمنا على التخلي عن طموحاتنا لإيفاد فرق ترافق المترشحين في جولاتهم الانتخابية، فحاولنا تعويض ذلك من خلال تقارير تغطي جوانب الحملة في نواكشوط، مما مكننا من خلق توازن بين المتنافسين".

وأضاف خيار أنهم بالتوازي مع ذلك وفروا مساحة واسعة في البرامج الحوارية لضمان ظهور المترشحين أو مسؤولي حملاتهم طوال الحملة على القناة ليتعرف المشاهد على برامجهم ومشاريعهم المجتمعية.

وفي تقييمها تعاطي وسائل الإعلام مع الحملة لاحظت نقابة الصحفيين الموريتانيين أن تعامل وسائل الإعلام مع الحملة كان متفاوتا من حيث الحياد والموضوعية والمهنية.

وقال نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم للجزيرة نت إن معظم وسائل الإعلام "التزمت الحياد والموضوعية في الأغلب، وحاولت تقديم تغطية متوازنة تسعى إلى منح كل مترشح فرصة دون غبن كبير، وهذا أمر يدعو للارتياح".

وأضاف ولد المختار السالم أنه في مقابل ذلك برز "اتجاه آخر انجرف -بدوافع مالية- إلى مواكبة المبادرات التي ارتفعت وتيرتها بشكل مذهل قبل وأثناء الحملة وكانت لصالح مرشح واحد، والأسوأ في الأمر أن هذه المبادرات كانت في أحايين كثيرة بأسماء قبلية أو مجموعة جهوية، وهذا تجاوز صارخ للمهمة الإعلامية وللمبادئ الأخلاقية التي تحكمها".

ويتنافس في الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، ورئيس حزب الوئام الديمقراطي المعارض بيجل ولد هميد، وبيرام ولد الداه ولد اعبيد الناشط الحقوقي ورئيس حركة الانبعاث التي تعارض "الرق"، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية-حركة التجديد المعارض إبراهيما مختار صار، ولالة مريم بنت مولاي إدريس.

المصدر : الجزيرة

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا