لقد انتهج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ أن تولى مقاليد السلطة في موريتانيا سياسة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد تجسد هذا المبدأ بحق في اختياره للسيد محمد عبد الله ولد اوداعة إداريا مديراعاما للشركة الوطنية للصناعة والمناجم" اسنيم".. لما يتوفر عليه من كفاءات وقدرات نال بها ثقة الرئيس لذا اودعه أمانة تسيير شركة كبيرة بحجم اسنيم التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الوطني .
واذا كانت الأحداث الأخيرة في مدينة ازويرات انتهزها بعض المشوهين والمغرضين لتوشيه سمعة الرجل متخذينها ذريعة وسبيلا لتصفية الحسابات والنيل من مصداقيته، فان النخبة الواعية من الشعب الموريتاني وفي مقدمتها رئيس الجمهورية نفسه وقادة الرأي لن ينطلي عليهم هذا النوع من الأساليب القديمة فهم يعرفون أهداف أصحابها ونواياهم الحقيقية.
كما يعرف المتتبعون لإحداث ازويرات الأخيرة ان لاعلاقة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم" اسنيم" بها اطلاقا وهم باتوا على قناعة تامة بمعرفة من اجج احتقان العمال وزاد من اشتعال الأزمة ومن لعب الدور الابرز في اطفاء الحرائق وتهدئة النفوس.
اما العمل الخيري لخيرية اسنيم في عموم موريتانيا وفي الشمال بشكل خاص فهو عمل مشهود وواضح للعيان واصبح الاهالي يعولون فيه عليها بل واحيانا في مجالات التدخل الانساني السخي والسريع.
لقد اظهر الرجل براعة كبيرة في تسيير هذه الشركة وحققت في ظله قفزات اقتصادية وتنموية حيث أصبح يعول عليها فعلا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة والوطن، وهو ينفذ اليوم بنجاح توجيهات رئيس الجمهورية لعصرنة وتحديث شركة اسنيم والرفع من انتاجيتها لتصبح خامس أكبر شركة عالمية لانتاج الحديد في العالم في أفق 2025.
ويعتقد العارفون ان هذه الانجازات لم تتحقق من فراغ فهو احد ابناء هذه المؤسسة وله رصيد كبير في اصلاح قطاع المعادن حين اختاره رئيس الجمهورية لوزارة الصناعة والمعادن حيث قام بتجسيد طموحات رئيس الجمهورية للقطاع إصلاحات من خلال تغيير القانون المعدني لصالح موريتانيا الامر الذي مكن من جلب المستثمرين وزاد من مداخل الدولة من ثرواتها المعدنية.
كما استطاع الرجل بنجاح تنظيم النسخة الاولي من معرض الموريتانيد، مما جلب عشرات المستثمرين وجعل من موريتانيا دولة معدنية واعدة تتنافس كبريات الشركات العالمية علي الاستثمارفيها.
نقلا عن "النشرة المغاربية"