رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

كفانا تأسفا ... لقد بلغ السيل الزبي !!! /أدفال سيدي فال

jeudi 4 juin 2009


لم يشهد التاريخ الموريتاني قديما وربما حديثا مثل ما تشهده الساحة الوطنية الآن من تجاذب وتلامس وتلاسن وأشد ما يلفت النظر ما تروج له جهات لا أريد أن أشير لها بالأصبع لكنها تعرف نفسها جيدا من تطبيل وتزمير لنزع عمامة أسس الحكم في دولة القانون والدعوة إلى المشاكسات والتهديد لاسيما أن حق التعبير والتصويت مصان لكل فرد من المجتمع،ولربما نجد أفراد الأسرة الواحدة هذا يري مصلحته وهدفه في التواصل مع زيد بينما أفراد الأسرة الآخرين في جهة معاكسة مع عمرو، والكل يعيش تحت سقف واحد في طمأنينة وراحة، والفيصل لاينبغي أن يكون بأساليب لاتليق أن تصدر من ناس خيرة وخبرة أوكلت لهم مسؤولية الدفاع عن الحق والحقوق وأوصلتهم أصوات منتخبيهم العاجزين بأن يتربعوا أو يجلسوا على كرسي البرلمان أوالشيوخ، أو الذين تحملهم رياح التغيير برؤي أرجو أن تكون تصبو إلى إرساء سفينة البلد إلى بر الأمان، لهؤلاء وأولئك، أقول تمهلوا ولتأخذكم رأفة ورحمة بهذا الشعب الضعيف الفقير الذي بالكاد إن قدر الله للفرد فيه الحصول على قوت يومه بالمشقة وثقل الكاهل.
ففي السنوات الخوالي وفي مستهل بزوغ نجم الديمقراطية عاش هذا الشعب البريئ الطيب دائما السلم والتآخي حيث عرف بشعب السلم والسلام، وفي أحلك الظروف وقف صفا واحدا دون ضرر ولا إضرار.
فإلى متي سيظل يعيش في هذه الديمومة متشتت الأفكار ومتغلب المزاج ومطروف العينين،فهل يرضى طرف من كان أن تظل الأمور عائمة لابداية لها ولانهاية وتكون كل وسائل التفاهم يسودها جو من الضبابية وربما نهاية في النفق؟....

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا