نظمت منسقية التضامن التي تضم مجموعة من أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المنحدرين من مركز الرشيد الإداري بولاية تكانت مساء الخميس 08 دجمبر 2011 في فندق الخاطر بانواكشوط تظاهرة سياسية أعلنت فيها عن انخراطها الكامل في المسار السياسي الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
جرت هذه التظاهرة تحت إشراف الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معط الله على رأس بعثة قيادية انتدبها رئيس الحزب لحضور هذا النشاط، وضمت أعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب .
وبهذه المناسبة ثمن الأمين العام لحزب الاتحاد المبادرة التي قال عنها :"إنها تشكل فرصة للتذكير بضرورة التحضير الجيد للاستحقاقات الانتخابية القادمة التي سيبرهن الحزب خلالها على أنه يحوز نصيب الأسد من ثقة المواطنين في مختلف ولايات البلاد.
وكان سيد أحمد ولد أيوه رئيس المنسقية قد ألقى في بداية التظاهرة كلمة افتتاحية قال فيها : "إن منسقية التضامن التي نلتقي اليوم في أولى فعالياتها تضم مجموعة من أطر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المنحدرين من مركز الرشيد الإداري بتكانت وهي تهدف إلى الرفع من المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي لسكان تلك الربوع مساهمة بذلك ولو بشكل متواضع في تحقيق أهداف الحزب وتوجهاته الإصلاحية".
وثمن رئيس المبادرة بشكل خاص "اللفتة الكريمة للسيد رئيس الجمهورية" والتي مكنت من تصحيح مسار طريق أطارـ تجكجة والذي كان يمر من مناطق خالية من السكان ليشق واحات مدينة الرشيد وقراها المتعددة المتناثرة على طول الوادي .