قال الكوري ولد عبد المولى وزير الاتصال في حكومة ول عبد العزيز
إن إغلاق السفارة الإسرائيلية في نواكشوط هو قرار سيادي يعكس إرادة الشعب الموريتاني وإن النظرة الجديدة لحكومته للعلاقات الدولية تختلف تماما عما كان سائدا في المرحلة التي أقيمت فيها العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح في حديث لإذاعة لندن اليوم إن القرار ليس وليد اللحظة وإنما دخل حيز التنفيذ إبان قمة غزة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة حيث باشرت موريتانيا في إغلاق سفارتها في تل أبيب.
ورداً على ادعاءات الخارجية الإسرائيلية بأن موريتانيا ستكون الطرف الخاسر في قطع العلاقات قال عبد المولى إن موريتانيا لن تكون خاسرة عندما تتخذ قرارات سيادية.
يذكر أن الشارع الموريتاني كان يطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل منذ عشرة أعوام.