من المقرر أن تستأنف في وقت لاحق من مساء اليوم في ازويرات المفاوضات التي كانت قد بدأت صباح اليوم بين اللجنة الوزارية المكلفة بالمساعدة في حل مشكلة عمال (الجرنالية) المعتصمين في ازويرات والمنسقين الجهويين للمركزيات النقابية بعد توسيعها لتشمل ممثلي شركات التوظيف الخاصة التي تشغل العمال المضربين.
وخلال الجولة الأولى من الاجتماع التي انعقدت صباح اليوم أبلغت اللجنة الوزارية المكونة من وزيري الداخلية واللا مركزية والنفط والمعادن المسئولين النقابيين بأن مهمتها تقتصر على مساعدة الأطراف على بلورة حل مقبول ينهي الأزمة وأنها ليست جزءا من المشكلة معربة عن استعداد الحكومة وشركة اسنيم على مساعدة الأطراف المتمثلة في الشركات الوسيطة والعمال التابعين لها في إيجاد صيغة مقبولة لدى الطرفين من أجل إنهاء الأزمة وعودة الحياة العملية إلى مجراها الطبيعي.
وتقول مصادر مطلعة في اتصال هاتفي مع الحصاد إن العقبة الرئيسية التي مازالت تحول دون التوصل الي حل هي اصرار العمال المضربين علي حصول جميع الجرنالية في شركة اسنيم والمقدر عددهم بحوالي 2500 عامل علي راتب ثلاثة أشهر لكل منهم وذلك علي غرار ما حصل عليه العمال الدائمون في شركة اسنيم.
المصدر قال إن ممثلي العمال المعتصمين عبروا عن قبولهم المبدئ للمقترح الذي طرحته الدولة لحل مشكلة "الجرنالية" والقاضي بتوزيعهم إلي ثلاث فئات إحداها تخص العمال المكونين وسيتم دمجهم رسميا في شركة اسنيم وفئة ثانية قابلة للتكوين يتم تكوين أصحابها قبل توظيفهم رسميا في الشركة ، أما الفئة الثالثة فستبقي تعمل في الشركة عن طريق الوسطاء وهذه سيتم تحسين ظروفها من خلال زيادة رواتبها الشهرية وإعطائها المزيد من الحقوق علي حد قول المصدر.