يسعى كان جعفر إلى تزكية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لملف ترشيحه في انتخابات تجديد ثلث مجلس الشيوخ عن الموريتانيين المقيمين في أوروبا..
ويقيم جعفر في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، منذ 22 سنة، وهو من مواليد كالينيورو بولاية كيديماغا، انتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عند تأسيسه سنة 2009..
ويدعم كان جعفر ترشحه من خلال معرفته الدقيقة وخبرته الأكيدة بالظروف الاجتماعية والاقتصادية لأفراد الجاليات الموريتانية المتواجدة في مختلف بلدان القارة الأوروبية، خاصة المقيمين منهم في فرنسا، والذين يشكلون الغالبية العظمى لتلك الجاليات؛ الأمر الذي يؤهله لأن يكون ممثلا لهؤلاء في غرفة الشيوخ بالبرلمان الموريتاني، وخيرمتحدث باسم موريتانيي أوروبا.
ويتحدث جعفر كان، وهو المدير العام لمؤسسة JFK ـ INFO المتخصصة في مجال خدمات المعلوماتية، ومقرها فرنسا، عن دوافع رغبته في ترشيح الحزب الحاكم له في الاستحقاق الوشيك قائلا :
" أريد أن أصبح الممثل والمتحدث باسم الموريتانيين في أوروبا 100%، من خلال تنقلي داخل كافة مناطق هذه القارة لجمع مطالب أبناء بلدي المغتربين في تلك المناطق".
ويقول كان جعفر انه يحظي بتأييد واسع داخل الجاليات الموريتانية في أوروبا، ويتمتع بثقة جل أفراد تلك الجاليات؛ الأمر الذي يجعله متفائلا إلى حد كبير بشان فوزه بمقعد هؤلاء داخل مجلس الشيوخ.
ويؤكد جعفر كان أنه عندما تقدم بطلب ترشيحه من قبل الاتحاد من أجل الجمهورية، إنما أراد التمكن من الدفاع عن مصالح أبناء بلده في أوروبا، معتبرا أن اختيار الحزب له سيكون مبنيا على معرفته الجيدة بمشاكل الموريتانيين في المهجر؛ والذين باتوا يلحون في طلب إسناد مقعده في مجلس الشيوخ لواحد منهم يعرف الميدان الذي يعيشون فيه، ويعيش معهم واقع الغربة بحلوها ومرها.. وقد تعالت أصوات عدد من الموريتانيين المتواجدين في أوروبا، في الآونة الأخيرة، معبرة عن استياء هؤلاء من استمرارتمثيلهم من قبل أشخاص لا يعرفون عنهم شيئا ولا يعيشون معهم معاناة الغربة.
" إن تجربتي وخبرتي تجعلاني مؤهلا تماما أكثر من أي شخص آخر لحمل راية الاتحاد من أجل الجمهورية خلال المعركة الانتخابية لتجديد ثلث مجلس الشيوخ، المزمع أن تجري يوم 24 إبريل القادم"، يقول جعفر كان.