"محاكمة العشرية" : رفع الجلسة للبت في طعن شكلي جديد :|: "محاكمة العشرية" : استئناف الجلسات بعد توقف لأكثرمن شهر :|: غرائب ChatGPT.. رسب في سادسة ابتدائي ونجح في كلية الطب !! :|: الحزب الحاكم يعلن مرشحيه للمجالس الجهوية :|: منظمة دولية تكشف عن توقعاتها لنموالاقتصاد العالمي 2023 :|: السيدة الأولى : "تمكين المرأة مازال دون التطلعات" :|: لماذا تأخرعقد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب الحاكم ؟ :|: اجتماع قبل إعلان مرشحي حزب "الانصاف" الحاكم :|: ارتفاع في أسعارمواد استهلاكية ..قبل أيام من رمضان :|: بمناسبة حل الجمعية الوطنية / يعقوب ولد السيف :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

تعرف على 8 مقاطعات يقل عدد ناخبيها عن 10000 ناخب
من هم "الارهابيون" الفارون من السجن المدني في نواكشوط ؟
وزيرالدفاع يترأس اجتماعا لوضع خطة امنية للقبض على الارهابيين الفارين
قصص المتهمين في "ملف العشرية" ...11 يوجدون بالسجن
مفوضية حقوق الإنسان تقيم حفل عشاء على شرف رؤساء منتديات المجتمع المدني
حادثة يصعب تصديقها على متن رحلة طيران !!
وزارة الداخلية تصدر بيانا حول "عملية السجن المدني"
ماهي مزايا ممارسة الرياضة للبالغين فوق الأربعين ؟
عصيرسحري يحارب الشيخوخة !!
عكس الشائع .... النوم مهم لفقدان الوزن !
 
 
 
 

وزيرالداخلية ينقذ الحوار : / ‏محمد افو ‏

samedi 17 septembre 2022


حين بدأ الرئيس بسياسة إيكال المهام وتحميل المسؤوليات لرجاله، كنت ممن انتقد استراتيجيته تلك نظرا لصعوبة تلافي الإخفاقات من ناحية، و أعباء المتابعة اللحظية من ناحية أخرى.

ولا يختلف الموريتانيون اليوم على أن وزير الداخلية الحالي ومدير الديوان سابقا كان من بين القلة التي يمكن الرهان عليها في إصلاح ما عجزت عنه النخب السياسية مجتمعة.

ففي الوقت الذي بدأ الحديث عن ارتباك وفشل الحواركانت النخب السياسية مرتبكة ومحاصرة بعشرات القيود التي نسجت خيوطها نتيجة التخطيط للحوار نفسه وليس لخلل في بنية الإجماع الوطني لحظة الاعلان عنه ( أي التشاور)
اليوم تخرج وزارة الداخلية بحوارهادئ وموسع، وفي كل مراحله تسجل نتائج مريحة ومتقدمة.

فالانتخابات هي مفتاح الاستقرارالسياسيي و أدوات المشاركة والإشراك هي الأساس الذي يمكن للموريتانيين الوقوف عليه لتجاوزكل الإشكالات الوطنية.

فمن غيرالمنطقي أن تشارك النخب السياسية في حوار شامل وهي تضع أيديها على قلوبها خشية الإقصاء أوالتغييب في استحقاقات سياسية مهمة على الأبواب فالايادي المرتعشة لا تحسن البناء ولا مجال لمصداقية استقرار سياسي لا تأمن فيه الأحزاب والنخب السياسية مستقبل وجودها وتمثيلها .

اليوم وتحت سقف وزارة الداخلية ووزيرها اعتقد أننا قطعنا أهم الأشواط في مشروع التشاور الذي أطلقه رئيس الجمهورية.

والرسالة التي ينبغي على الرئيس قراءتها من هذا النجاح الذي أنقذنا من الفشل، هو أن يعيد النظر في اختيار جنوده في كل معركة من معارك برنامجه الانتخابي.

فرجل واحد قادرومخلص افضل أداء من جوقة متباينة الوجهات والمصالح والغايات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا