الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

وزيرالداخلية ينقذ الحوار : / ‏محمد افو ‏

samedi 17 septembre 2022


حين بدأ الرئيس بسياسة إيكال المهام وتحميل المسؤوليات لرجاله، كنت ممن انتقد استراتيجيته تلك نظرا لصعوبة تلافي الإخفاقات من ناحية، و أعباء المتابعة اللحظية من ناحية أخرى.

ولا يختلف الموريتانيون اليوم على أن وزير الداخلية الحالي ومدير الديوان سابقا كان من بين القلة التي يمكن الرهان عليها في إصلاح ما عجزت عنه النخب السياسية مجتمعة.

ففي الوقت الذي بدأ الحديث عن ارتباك وفشل الحواركانت النخب السياسية مرتبكة ومحاصرة بعشرات القيود التي نسجت خيوطها نتيجة التخطيط للحوار نفسه وليس لخلل في بنية الإجماع الوطني لحظة الاعلان عنه ( أي التشاور)
اليوم تخرج وزارة الداخلية بحوارهادئ وموسع، وفي كل مراحله تسجل نتائج مريحة ومتقدمة.

فالانتخابات هي مفتاح الاستقرارالسياسيي و أدوات المشاركة والإشراك هي الأساس الذي يمكن للموريتانيين الوقوف عليه لتجاوزكل الإشكالات الوطنية.

فمن غيرالمنطقي أن تشارك النخب السياسية في حوار شامل وهي تضع أيديها على قلوبها خشية الإقصاء أوالتغييب في استحقاقات سياسية مهمة على الأبواب فالايادي المرتعشة لا تحسن البناء ولا مجال لمصداقية استقرار سياسي لا تأمن فيه الأحزاب والنخب السياسية مستقبل وجودها وتمثيلها .

اليوم وتحت سقف وزارة الداخلية ووزيرها اعتقد أننا قطعنا أهم الأشواط في مشروع التشاور الذي أطلقه رئيس الجمهورية.

والرسالة التي ينبغي على الرئيس قراءتها من هذا النجاح الذي أنقذنا من الفشل، هو أن يعيد النظر في اختيار جنوده في كل معركة من معارك برنامجه الانتخابي.

فرجل واحد قادرومخلص افضل أداء من جوقة متباينة الوجهات والمصالح والغايات.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا