"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

من غرائب الحجاج في رمي الجمرات !!

dimanche 17 juillet 2022


يجتمع في الحج المسلمون من كل الأعراق والأجناس والألوان والثقافات ملبين نداء ربهم، خاشعين آملين في عفو ربهم وغفرانه في جو روحاني إيماني لا مثيل له.

وباجتماع هذه الثقافات والأعراق المختلفة، تحدث بعض الأمور الفكاهية، والغريبة غير المألوفة، ومنها المذموم، والمُحرم، وما لا يجوز أن يأتي به المسلم، وهنا يروي اللواء إبراهيم رفعت باشا، قائد حرس المحمل، وأمير ركب (حملة) الحج المصري في كتابه "مرآة الحرمين" بعض تلك الروايات الغريبة والطريفة في الوقت نفسه لبعض الحجاج في أثناء رمي الجمرات في مطلع القرن العشرين الميلادي، وتحديدًا عام 1901م، أي قبل نحو 121 عامًا كاملاً.

ويذكر "رفعت" أن بعض الحجاج كان يرمي الحصيات السبع دفعة واحدة، ويسب إبليس في أثناء الرمي، وبعضهم كان يرميها واحدة تلو الأخرى مع شتم وسب إبليس في كل مرة.

أما بعض الحجاج فكان لا يكتفي بالحصيات الصغيرة، بل يأتي بأحجار كبيرة، ويرمي بها العمود القائم أو الشاخص، ولا يرتاح له بال إلا إذا هدم جزءًا من البناء، على حد تعبير "رفعت". وآخرون كانوا يقفون على البناء ويرمي، ومنهم من يلصق جسده ويرمي.

ويروي أمير الركب المصري موقفًا مع أحد الضباط المصريين الذين رافقوه في الحملة، ويُدعى اليوزباشي (النقيب) عبدالوهاب حبيب أفندي، والذي طغت عليه فلسفة وظيفته القتالية، فكان كلما جاء لرمي الجمرات، اجتمع مع عساكر الحرس، وقاموا بالرمي على طريقة الرجم دفعة واحدة بهيئة هجوم على عدو وانتقام منه !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا