أوضح المقال الصادرعن منتدى الاقتصاد العالمي، أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة العدد المتوقع للأشخاص الذين يعيشون في فقرمدقع بمقدار 51 مليون شخص.
وأشار التقريربعنوان ثلاث ممارسات قيادية من أجل التماسك الاجتماعي في عالم منقسم، إلى الدور الذي يمكن أن يؤديه القادة في تحقيق التماسك الاجتماعي بعد فترة العزلة خلال جائحة كورونا، موضحا الآليات الرئيسة لذلك.
3 ممارسات قيادية لتحقيق التماسك الاجتماعي
ويوضح التقريرأن مجتمعاتنا تواجه حقائق متباينة يأتي في مقدمتها التفاوت القياسي : بينما شهدت ثروة المليارديرات مكاسب غير مسبوقة.
وخلال عامين من الحجر الصحي والقيود الاجتماعية، أغلقت الباب أمام العديد من فرص التعلم وتبادل وجهات النظر والمشاركة في تجارب الحياة، ما جعلنا عرضة للتفسيرات الخاطئة والافتراضات السلبية
في هذا السياق، يعمل منتدى القادة الشباب العالميين مع مجموعة من القادة المؤثرين لإعادة صياغة بناء الجسور في عالم اليوم، من خلال تنسيق التبادلات الحقيقية بين القادة، بهدف أن تؤدي هذه المحادثات إلى تأثير مضاعف ينتج عنه المزيـد من الموارد والاهتمام بالتماسك الاجتماعي، وفي هذا الصدد، أشار المنتدى إلى ثلاث ممارسات رئيسة من شأنها أن تؤهل الفرد للقيادة في عالم منقسم، وهي :
غرس المساواة والاندماج والانتماء - وليس التنوع فقط : يعززمنتدى القادة العالميين الشباب التنوع القيادي من خلال الاحتفال بالأفراد البارزين من جميع أنحاء العالم ويعمل على دمج وجهات نظرهم في صنع القرار على أعلى المستويات
وفي كل عام، يتم إجراء عملية صارمة لتحديد 120 قائدا دون سن الأربعين ممن أظهروا بالفعل سجلات رائعة للنجاح في مجالاتهم، وذلك لتسريع تأثيرهم وعملهم الجيد من خلال إشراكهم في الأنشطة والمناقشات في المنتدى الاقتصادي العالمي.
في هذا السياق يؤكد المنتدى أن وجود ممثلين أكثر تنوعا هو مجرد نقطة انطلاق على طاولات صنع القرار هذه؛ حيث يجب تحويل التركيز نحو تصميم تحولات ثقافية مقصودة للمساعدة في تشكيل التفاعلات غير الرسمية التي تتجاوز السياسات الشاملة إلى سلوكيات شاملة.