"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

مقدموا نشرات في اذاعة موريتانيا : المؤسسة تمربمرحلة من التردي غير مسبوقة في تاريخها

samedi 16 octobre 2010


طالب عدد من مقدمي النشرات الإخبارية في إذاعة موريتانيا بوضع خط تحرير واضح المعالم للإذاعة يتماشى مع التوجه الجديد للدولة، ويوافق المعايير الدولة، كما طالبوا بدفع تعويضات المتعاونين من الصحفيين في الوقت المناسب، والدخول معهم في حوار يفضي إلى "إنهاء معاناتهم.

ووصف بيان صادر عن هاؤلاء الاذاعة بأنها تمر "بمرحلة تردي غير مسبوقة في تاريخها"

وقال مقدمو النشرات في بيان أصدروه إن الإذاعة "تتحمل حاليا دفع مرتبات لأزيد من مائتي متعاون سوادهم الأعظم لا يقدم أي خدمة للإذاعة، لأن تعاونه ببساطة لا يعدو إكراميات وهدايا".

وجاء في البيان ما نصه :

"تمر إذاعة موريتانيا، أعرق مؤسسات الإعلام في البلاد، بمرحلة تردي غير مسبوقة في تاريخها، ويحتل صدارة المصاعب التي تعانيها الاذاعة ، التراجع الخطير حد الاسفاف في مستوى المادة الإذاعية المقدمة ، وعدم انسجامها مع الأصول والقواعد الفنية والمهنية ، مما سوى بالأرض كل ما شيده جيل الرواد بتضحياته من مصداقية وانتشار.

وعلى مدى أكثر من عقدين كانت الإذاعة تلفظ ـ لسبب أو بدونه ـ كل الصحافيين الأكفاء مما أفرغها من أدمغة مثلت هجرتها خسارة للإعلام الوطني.

وإذا كان ذلك مقبولا في فترة لم تكن فيها الإذاعة أكثر من بوق دعاية مغرضة لأنظمة استبدادية، فلا يمكن تبريره الآن في عهد الانفتاح والحرية، وتحرير الفضاء السمعي البصري.

وقد ظلت الإدارات المتتابعة للإذاعة تعتمد في تعاطيها مع الصحافيين على أسس يوحدها عدم مراعاة الكفاءة والاكتتاب العشائري والجهوي وحرمان من لا يدورون في فلكها من الترقية ومضايقتهم وتثبيط هممهم.

لقد استبشر الموظفون في إذاعة موريتانيا والعمال المتعاونون بالتوجه الإصلاحي الذي يتبناه الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلا أن النية الصادقة للإصلاح اصطدمت بأطماع اللوبيات المدافعة باستماتة عن مصالحها ، هذه اللوبيات التي تعاملت مع محاربة الفساد بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع شعارات حزب الشعب وهياكل تهذيب الجماهير وحملة الكتاب والمعرفة للجميع ، فحاولت تمييع خطاب الإصلاح وإفراغه من مضامينه العميقة ليكون مجرد إسفاف وتطبيل ـ حتى لمن لم يطلب ذلك ـ يمجه المتلقي ويمقته ، ولا غرابة في ذلك فجو الانفتاح جعل هذه اللوبيات الحربائية ترفل في هامش حرية أكبر من مقاسها ، لا تعرف كيف تستغله استغلالا صحيحا.

وحتى خلال زيارة السيد رئيس الجمهورية الأخيرة للإذاعة ـ حيث منع مندوبو المتعاونين من لقائه ـ فإن التعليمات الرئاسية في شقها المتعلق بتسوية وضعية المتعاونين وتحسين ظروف العمال ظلت حبرا "على الهواء " ، ولم ينفذ من التعليمات الرئاسية سوى افتتاح إذاعة القرآن الذي لم يتطلب أكثر من استبدال اسم "الإذاعة الريفية" لتصبح إذاعة القرآن الكريم من نواكشوط ، حتى دون عقيقة !.

واليوم تتحمل إذاعة موريتانيا دفع "مرتبات " لأزيد من مائتي متعاون سوادهم الاعظم لا يقدم أي خدمة للإذاعة ، لأن تعاونه ببساطة لا يعدو إكراميات وهدايا يقدمها كل مدير لأقاربه و معارفه عربون مودة و"صلة رحم "، أما القلة الباقية فهي تتحمل عبء تسعين بالمائة من الإنتاج الإذاعي مقابل أجور زهيدة دأبت على تأخرها (فعلى المثال لغاية اليوم لم يستلم المتعاونون أجورهم عن شهر سبتمر، ليس لعجز تعانيه المؤسسة لأن موارد الدعاية وحدها تؤمنه بل نتيجة اللامبالاة).

إن الصحفيين المتعاونين في إذاعة موريتانيا ، كعمال من الدرجة الثانية، باتوا محرومين من التأمين الاجتماعي والصحي والاستفادة من التكوين في الخارج وإسناد المهمات الخارجية والداخلية رغم كفاءتهم ، إلا أنهم في هذه النقطة ليسوا وحدهم فالمهمات تسند على أساس انتقائي ، ولا حق لأي كان فيها ، فهي مقتصرة على أشخاص يعدون على أصابع اليد استطاعوا ـ بقدرة قادر ـ أن يكونوا دون غيرهم محل ثقة !!.

وكذلك فإن الصحفيين المتعاونين أيضا لا يستفيدون من علاوات العمل خارج الدوام والساعات الإضافية رغم أنهم يخدمون في ساعات الصباح الأولى وأوقات متأخرة من الليل، ولا من العلاوات الموسمية التي يستفيد منها بعض عمال الإذاعة في مواسم كرمضان الذي "تضاعف فيه الأعمال|".

وإذا كان التذمر في صفوف هؤلاء المستغلين قد بلغ أقصاه بعد أن طفح الكيل ، فإن سيف الترهيب المصلت في وجه كل من يقول، لا، أرغم غالبيتهم على كتمان غيظهم ومسايرة الجوق ، يساقون كالخراف تحت طائلة التهديد بالفصل
وفي ظل استعداد الإذاعة لإطلاق تسع محطات جهوية في عواصم الولايات فإن الوعود بالاكتتاب تستخدم حبوبا مهدئة لمن سئموا التعاون مما يجعلهم يؤثرون الصمت حتى لا تضيع منهم الفرصة .

والحقيقة أن ما يجري الحديث عنه من اكتتاب للمتعاونين ـ لو حدث ـ فسيكون ـ ما لم تتغير المعطيات الحالية ـ تكرارا لأخطاء الماضي المؤلمة ، وستغلب فيه المعايير العشائرية والجهوية والولاءات المافيوية على المصلحة والحق(محطة نواذيبو على سبيل المثال يعمل بها 70 عاملا من بينهم موظفان فقط).

لقد خضنا تجربة مريرة العام الفائت ، حين امتحن المتعاونون من قبل لجنة مكونة من خمسة أعضاء من كبار صحافيي الإذاعة ، وقيل يومها إن أفضل الصحافيين سيكتتبون رسميا ، وفجأة أصبح أمر المسابقة حديثا غابرا ولم تعلن نتائجها حتى اليوم ، كان ذلك في عهد المدير السابق حم ولد اسويلم ، لكن المدير الحالي محمد سالم ولد بوكه بعد تعيينه لم يتابع لموضوع ـ كما تقتضي ذلك استمرارية الادارة وعدم ارتباطها بشخص طبيعي ـ وبدل محاولة حله لجأ إلى تعقيده أكثر بسيره على سنة أسلافه في جلب متعاونين جدد.

تأسيسا على ما سبق ، وتحملا لمسؤوليتنا الأخلاقية والمهنية ، فإننا نحن الموقعون أدناه :

ـ نطالب رئيس الجمهورية بالتدخل شخصيا لانتشال اعرق المؤسسات الإعلامية في البلاد من وضعيتها الراهنة ، وإعطاء التعليمات بتسيير شفاف يضمن استفادة الاكفاء من الصحفيين من حقهم في الاكتتاب من خلال مسابقة داخلية.
ـ نطالب إدارة الاذاعة ب :

ـ رسم خط تحريري واضح المعالم يعكس الوجه الحقيقي لموريتانيا الجديدة ، ويتماشى والمعايير المهنية المتعارف عليها عبر العالم .
ـ صرف مخصصات الصحافيين المتعاونين في الوقت المناسب وزيادتها في انتظار حل نهائي لملف التعاون .
ـ احترام مبدإ تكافؤ الفرص في تعاطيها مع العمال الرسميين والمتعاونين.

ـ فتح حوار جدي مع المتعاونين فعليا مع الاذاعة يفضي إلى وضع حد لمعاناتهم.
ـ صرف العلاوات التي قطعت الشهر الماضي من موظفي المؤسسة بذريعة تخفيض النفقات و اكتتاب المتعاونين، وهو ما لم يحصل ، مما يدعو للتساؤل عن وجهة هذه المبالغ المخصومة ومن استفاد منها.

ـ نحتفظ لأنفسنا بحق الاحتجاج السلمي، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا المتعلقة ببدء حوار جدي قبل الثلاثاء المقبل، فإننا سندخل في إضراب مفتوح.

ـ ندعو زملاءنا الصحفيين وكل المؤمنين بحرية التعبير إلى مؤازرتنا في مساعينا السلمية للحصول على حقوقنا المشروعة، بعد سنوات من المعاناة، والله الموفق".

الموقعون :
ابراهيم مصطفى ـ مقدم نشرات

محمد كانتي ـ مقدم نشرات

محمد ولد زين ـ مقدم نشرات

محمد ولد بدين ـ مقدم نشرات

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا