انتقلت إحدى الظواهر الغامضة التي ضربت مدينة صغيرة على الساحل السوري، تدعى "جبلة" بريف اللاذقية، في شهر نيسان أبريل الماضي، إلى مناطق سورية أخرى، وهي لغز كثرة وفيات مصنفة بأنها ناتجة من أزمات قلبية، حيرت أبناء المنطقة، وشملت أعمارا ما بين الصغيرة والمتوسطة، أو الذين تقل أعمارهم جميعاً، عن الستين عاماً.
وحذرت المرشحة السابقة لبرلمان النظام، عن محافظة حلب، سندس ماوردي، الثلاثاء، على حسابها الفيسبوكي، من ظاهرة الوفيات التي يشاع بأنها ناتجة من أزمات قلبية، خاصة بين أوساط الشباب : "وفيات بعمر الشباب، وطلاب جامعة، خلال خمسة أيام، والتشخيص أزمة قلبية. ماذا يعني هذا؟ ما الذي يحدث؟ انتبهوا".
ويشار إلى أن تحذير الماوردي من ترويج سبب وفاة الشبان السوريين، على أنه ناتج من "أزمات قلبية" جاء بعد كثرة وفيات ضربت فئة الشباب، في الآونة الأخيرة، قيل إنها بسبب أمراض قلبية، فنشرت المرشحة السابقة لبرلمان النظام، صور بعض من أعلنت وفاتهم، متسائلة ما إذا كان فيروس كورونا المستجد، وراء تلك الوفيات.