"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

من يوميات طالب في الغربة(20) :"ليس الخبر كالعيان" !

jeudi 12 août 2010


كنت إذن أعيش طيلة تلك الفترة على أعصابي ليل نهار وأفكر في مايخبئه لي قادم الأيام مع الدراسة خاصة وأنني بدات أكتشف يوما تلو الاخرصعوبات أخرى ومن اكثرها تعقيدا صعوبة الحضور الدائم يوميا في الدراسة خاصة وأن الجدول الزمني مضبوط على الساعة الثامنة صباحا ماعدا يومين في الأسبوع ابدأ دراستي فيهما في العاشرة ومنتصف النهار.

وقد قمت بوضع خطة للدراسة كما نصحني زميلي سابقا فأوليت عناية تامة للمواد العربية وحاولت جهدي مع المواد التي بالفرنسية، ومن الطرائف التي مازلت أذكرها أن بعض المواد بالعربية كنت أيضا اجد فيها صعوبة وذلك بسبب المنهجية فمثلا مادة اللغة العربية لم يكن الاعراب فيها يدرس حسب منهجيتنا هنا"كلمة كلمةا"و جملة جملة" وإنما كان يتم عبرمنهجية معقدة تسمى هنالك"الصندقة"وباقي المواد العربية كانت سهلة لدي.

أما المواد الفرنسية فقد ذقت فيها الأمرين لعدة أسباب :منها كونها الأكثرعددا والأطول محتوى وتعتمد في كثيرمنها على الحفظ لمفاهيم علمية دقيقة(الاقتصا والقانون الدستوري وعلوم الصحافة المستوى الأول ونضيف إلى هذه مادة الترجمة)التي مازلت أذكر طرفة وقعت لي في أول اختبار حضرته فيها(كان لدينا نص فيه كلمة الجامعة العربية فقمت أنا بترجمتهاuniversite بدل league"ثم هنالك اللغة الفرنسية وتقنيات التحريربالفرنسية واللغة الانجليزية مع مواد أخرىكلها شكلت لي صعوبة بالغة.

أيضا عانيت صعوبات اخرى تتعلق بكون الحضور اجباري في المعهد(التغيبات تحسب بحيث يحرم صاحبها من الدورة الثانية في الامتحان3 للمواد الثانوية و7للمواد الأساسية) وزاد الطين بلة صعوبة منهج الدراسة بحيث أن الاختبارات نصف شهرية تقريبا والمواد الفرنسية لاتكاد تأتي حصة الا وكتبنا منها 4 صفحات الى 5 وبعضها له حصتان في الأسبوع في حين أنني أمكث أسبوعا مثلا مع القاموس لفهم صفحة واحدة ولكن لايمكنني أن أتابع طبعا مع الأستاذ حيث أن طريقة الدرس هي "المحاضرة الجامعية" بمعنى يشرح الأستاذ الدرس ويكتب التلاميذ غالبا ملخصا من شرحه بصورة مقتضبة وغني عن القول أنني لم أكن افهم باستثناء كلمات قليلة.

بعد مضي شهرتكتلت أنا وزملائي الفلسطينين وطلبنا من بعض أساتذة المواد التي بالفرنسية امكانية البحث عن مراجع لها بالعربية في المكتبة واجراء الامتحان باللغة الفرنسية فقبلوا منا ولكن رغم ذلك لم تحل مشكلة اللغة لأن تلك المواد ثانوية وقليلة الضارب والعددبينما بقيت مواد أخرى لم نجد لها مراجع عربية اضافة الى اللغات والترجمة وتقنيات التحريري الفرنسي وهي كلها مواد أساسية وهامة للنجاح.

تابعت دراسة خلال ذلك العام وكانت أجواء الشتاء الماطروتوقيت الثامنة صباحا صعوبتين أضافيتين ملازمتين لي مع مطلع كل فجر جديد ولكن كانت قوة الإيمان بالله والتفكيرفي ضرورة الرجوع بعد السنة الأولى إلى الوطن مرفوع الرأس محفزين كافيين لي للصبر على كل تلك العقبات.

في آخر شهر نوفمبربدات الاختبارات في بعض المواد وكنت أجد متعة في اكتشاف دروس المواد العربية مع كل درس جديد لكن ما أن ابدأ في التفكيرفيه حتى تفسد تلك المتعة صعوبات درس بعده باللغة الفرنسية لمادة جامدة علمية أوفنية..جاءت بعض الاختبارات في مواد العربية ونجحت فيها،كما نجحت في تجاوزبعض الاختبارات في مواد بالفرنسة أجريت فيها الاختبارات بالعربية.ولكن رغم ذلك سقطت في مواد اخرى كثيرة خاصة اللغات والاقتصاد والترجمة وتقنيات التحرير الفرنسية.

كان نظام الامتحانات فصلي بحيث تقسم السنة إلى 3 فصول كما هو لدينا هنا بموريتانيا ولكن هنالك اختلاف حيث أنه يجري الامتحان الأول في بعض المواد الثانوية ومن بقيت له مواد من تلك المجموعة ولم ينجح دونها في الدورة الرئسيية.والفصل الأول عادة تكون امتحاناته في شهريناير من كل سنة. اما الدورتان الرئيسية والتكميلية وتسمى دورة "التدارك" او"الكونترول" حسب الدارجة التونسية فتكونان وقتها في آخر شهر مايو ويونيو.

الرقابة في الامتحانات تكون عادة مشددة والفصل لايتجاوز عدد الطلبة فيه 30 طالبا وكل واحد على مقعد خاص به مع ترك مسافة بينه ومن قبله وبعد في الصف وكل الاأوراق من مسودات ورسمية لكتابة الامتحانات تسلم من الادارة ومختومة بطابع المعهدوبألوان مختلفة وعدد المراقبين 3 واحد جالس وثنان يجولان داخل القاعة الواسعة.

كانت الرقابة صارمة حيث لاتمكن مغادرة القاعة الا في حالة نادرة ولكن يسمح بتناول الافطار الصباحي أو التدخين في حالات نادرة بشرط موافقة الزملاء في القاعة مسبقا.
وثمة لائحة طويلة من ....

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا