قال خبراء في اجتماع أمني عقد في مدينة طنجة حضره القادة السياسيون والعسكريون من أربعين بلدا ومنظمات دولية . حول موضوع "تحديات ضبط الأمن في منطقة الساحل الافريقي"إن منطقة الساحل وغرب أفريقيا تعتبرحاليا اكثر المناطق المضطربة في القارة. وهي تعرف أن ديناميات الصراع تفاقمت بسبب ظهور أشكال جديدة من العنف مثل القرصنة والإرهاب.
وتعرف المنطقة تهديدات أخرى كالشبكات الاجرامية العاملة في التهريب والاتجار بالبشر و بالمخدرات ، والتي تعمل عبر الحدود.وهذه الوضعية املتها العوامل الجغرافية السياسية بما في ذلك عدم القدرة على جزء من الساحل وغرب أفريقيا لضمان الرقابة الفعالة على أراضيها من جهة ، وضعف آليات للتعاون الإقليمي ، من جهة أخرى. ونظرا لمزيج من هذه التهديدات ونقاط الضعف في الدولة ، فمن الضروري البحث عن حلول مناسبة. ومن ثم اقتراح لإنشاء هيكل لضمان السلامة المسؤول عن وضع المقترحات المتناسبة مع حجم التحديات وعددها المتزايد من المناطق الساخنة (بناء مدينة أمنية).
وتكمن أهمية هذا الهيكل في قدرته في المستقبل على تسهيل نقل آليات المعرفة وتبادل الخبرات والتدريب في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع من جميع الأنواع. ويعتبرهذا الهيكل أيضا ضمانا لتأمين وسيلة لا غنى عنها لتبادل الاستخبارات والمعلومات التقنية بين البلدان في المنطقة لا سيما في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأسلحة ، والقرصنة والإرهاب و التهريب حسب رؤية المشاركين في اجتماع طنجة الذين دعوا ايضا لتعزيز التعاون الإقليمي للتعامل مع هذه التحديات بشكل جماعي. على هذا النحو وتفعيل التجمعات الإقليمية مثل( المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا) وتجمع دول الساحل والصحراء (س ص) أكثرمن ضروري.
المصدر :
sahel intelligence.com
ترجمة :الحصاد