رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|: الرئيس يبحث "استغلال مناخ الاستثمار" في موريتانيا مع وفد أوربي :|: إجازة خطة حكومية لعصرة الادارة :|: "دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

عشية المسابقات الوطنية :الغش ماهي أسبابه ومضاره؟

dimanche 13 juin 2010


طيلة هذا الأسبوع يخضع التلاميذ الذي يحضرون لمسابقتي ختم الدروس الابتدائية المعروفة محليا ب "كونكور" وختم الدروس الثانوية المعروفة ب :"بريفه" وفي آخر الشهر لمسابقة :"الباكلوريا".

وتطرح ظاهرة الغش في الامتحانات عموما والمسابقات الوطنية خصوصا تحديا كبيرا مما جعل الجهات التربوية المشرفة تتخذ عدة إجراءات لمحاربتها منها التفتيش المشدد للتلاميذ قبل دخول قاعات الامتحان ومرورهم كافة عبر كاشفات المعادن مثلما حدث السنة الماضية (الباكلوريا) وذلك لتجريد الغشاشين المحتملين من أدوات كالهواتف المحمولة والأوراق والكتيبات الصغيرة التي تحمل الدروس والقصاصات واستعمال أوراق خاصة للامتحان والتسويد مختومة بحيث لا يمكن أن تتشابه مع أوراق قادمة من الخارج.

وفي المقابل يلجأ بعض التلاميذ إلى طرق كثيرة للغش منها استعمل الأدوات التقنية الحديثة كالهواتف ذات السماعات والحاسبات التي تخزن عليها المعلومات، إضافة إلى طرق التحايل الأخرى المعروفة كتصغير الوراق والكتابة على اللباس وأماكن خفية من الجسد وإخفاء الأوراق فيها أو في أماكن معزولة كالمراحيض وتحت الأشجار أو الكتابة على الطاولات أو تمرير المعلومات عبر الأدوات المدرسية أو المأكولات والمشروبات...

وإذا كان القبض على الغشاشين من التلاميذ والطلاب فإن مسألة التفتيش الدقيق تبقى صعبة للغاية بالنسبة لزميلاتهن لعدة أسباب من أهمها أن معظم المراقبين رجال غالبا كما أن طبيعة اللباس الأنثوي المحلي لا تساعد على سهولة اكتشاف ما يخبأ تحته.

وتتسبب ظاهرة الغش في مشكلات كثيرة لعل من أبسطها تزوير مستويات لمن لا يحملونها بالإضافة إلى طرد الغشاشين عند اكتشافهم وحرمانهم من الامتحان مما يعني ضياع الوقت وضعف المستويات حيث نلاحظ تدنيا كبيرا لعدد الناجحين فيها في السنوات الماضية من أصل ما يزيد على 37000 العام الماضي بالباكلوريا نجح مايقارب6000 حسب بعض المصادر والشئ نفسه تقريبا حصل مع "ابريفه" وان كانت الترشحات الحرة من الشارع سبب آخر حسب البعض في هذا التدني العام للنتائج في هذه المسابقات.

ويرى البعض من التلاميذ أن للغش أسبابا منها طبيعة المنهج التربوي الموريتاني التي قد تدفع التلاميذ إلى الغش كوسيلة لتفادي السقوط في الامتحان فمثلا تلاميذ الفصول الأدبية يُدرسون الفيزياء والكيمياء ويجدون مشاكل كثيرة فى فهم هاتين المادتين مما يضطرهم إلى الغش وبالمقابل يجد تلاميذ الشعب العلمية صعوبات كبيرة في مواد أدبية مثل التاريخ والتربية والشعر العربي فيلجؤون إلى الغش للتغلب على الضعف وأخيرا مشكلة اللغة في تدريس بعض المواد لمن لا يعرفونها إلا بلغتهم الأم.

ويضيف بعض الخبراء بالشأن التربوي المحلي أن هنالك أسبابا أخرى تساهم في ازدياد طاهرة الغش منها ضعف المناهج التربوية المدرسة وطولها واعتمادها على التلقين،وعدم موازاة مدة الامتحانات مع سهولة أسئلة المواد وصعوبتها والضغوط النفسية التي يتعرض لها التلميذ المقبل على المسابقات من رف ذويه والمجتمع(عامل التخويف من الامتحانات)وضعف المستويات الدراسية الدراسية للتلميذ خاصة في سنوات ما قبل التحضير للمسابقة أو تزوير مستواه من باب المجاملة له أو لوكيله من طرف بعض المؤسسات التي درس فيها.

الطريف في الأمر أيضا أن بعض طلاب المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية سودوا الطاولات بالدروس من أجل الغش حيث حولوها إلى مذكرات ثابتة وذلك بتدوين أهم محاور المذكرات المقررة عليها وتسليم المذكرة الورقية إلى المراقبين .

(خاص الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا