عقد قادة مجموعة الخمس في الساحل، مساء اليوم الاثنين بكلية الدفاع التابعة للمجموعة في نواكشوط، قمة استثنائية بحضور الرئيس الفرنسي الزائر إيمانويل ماكرون .
وعلى جدول أعمال هذه القمة تمويل g5 ومكافحة الارهابفي المنطقة ومشكلة الهدرة غير الشرعية .
وتواجه منقة الساحل تهديدات ارهابية وأمنية خطيرة خاصة في شمال مالي حيث جد هجومان في اليويمن الماضيين استهدف أحدهما ثكنة لقوات دول الساحل بمالي.
وقد تأسست مجموعة الخمس في الساحل أُنشئت في فبراير 2014 بنواكشوط؛ من أجل تنسيق السياسات في الدول الخمس لمحاربة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وإرساء قواعد تنمية مستديمة في فضاء الساحل والصحراء.
كما أن الكلية التابعة للمجموعة ستكتتب في الثامن أكتوبر المقبل، حسب القائمين عليها، دفعة من31 ضابطا، منها 11 موريتانيا، وخمسة من الدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل.
ونظمت الكلية خلال الفترة ما بين 08 فبراير الماضي إلى 30 يونيو المنصرم تكوينا للمكونين من الضباط السامين الذين سيتولون عمليات التكوين والتدريس في الكلية.
وتمثل هذه الكلية إضافة نوعية للقوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل، حيث تتيح تكوينا متقدما في مجال الأمن والدفاع وتبادل الخبرات، علاوة على دورها في خلق فضاء مشترك للتعارف بين الضباط والقادة، والضباط الذين سيتولون تنسيق العمليات الميدانية في فضاء الساحل.