بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الموريتانية الناها بنت مكناس أمس مع مجلس الغرف السعودية ، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية وتعزيز الاستثمارات السعودية في موريتانيا.
وقالت بنت مكناس في كلمةٍ خلال اجتماعها أمس برجال الأعمال السعوديين، أنها لمست « في لقائها مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتمامه الكبير بتعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال السعوديين في دعم علاقات الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين ».
واستمع المشاركون في اللقاء إلى عرض من الجانب الموريتاني عن مقومات الاقتصاد الموريتاني وبيئة الاستثمار فيه تضًمن عدد من المؤشرات الاقتصادية .
وتناول العرض ركائز الاقتصاد في موريتانيا والمتمثلة في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وقطاع الزراعة والمعادن وقطاع السياحة والطاقة المتجددة وقدم الوفد الموريتاني دعوة للجانب السعودي للاستثمار في هذه القطاعات واعدا بأن تكون الأولوية في هذه المشاريع للمستثمرين السعوديين.
من جانبه رحب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح عبدالله كامل في مستهل اللقاء بالوزيرة الموريتانية , معربا عن اهتمام رجال الأعمال السعوديين بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع موريتانيا باعتبارها دولة إسلامية وعربية شقيقة , مشيراً للضعف الكبير في حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي لا يتعدى 104 ملايين دولار.
وبين صالح كامل أن الاستقرار السياسي وتوفر المعلومات الكافية للمستثمرين في مؤسسات الدولة التنفيذية تعتبر من الأمور الضرورية لجذب الاستثمارات الأجنبية لأي بلد , مبينا عن قرب إطلاق أعمال شركة / فرص / الموريتانية في إطار جهود غرفة التجارة والصناعة الإسلامية للبحث عن الفرص الاستثمارية في الدول العربية والإسلامية , إذ من المقرر أن تقوم هذه الشركة بدور دراسة وترويج المشاريع الاستثمارية بموريتانيا على المستثمرين العرب.
المصدر واس