لم تخلو الساعات القصيرة التي وقع فيها الانقلاب التركي من حوادث طريفة وغريبة من نوعها، كان من بينها ما كشفته صحيفة "حرييت" التركية من قيام أحد الجنود المشاركين بالانقلاب بكتابة عبارة "أنا متزوج وزوجتي حامل" على ظهر ورقة وإعطائها لأحد المواطنين المحاصرين له ليقرأها أمام الجموع.
وقالت الصحيفة : إن "عددًا من المواطنين الأتراك الذين نزلوا للشوارع تلبية لنداء الرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول، حاصروا عددًا من الجنود داخل مدرعتهم محاولين منعهم من التقدم وحثهم على العودة لثكناتهم العسكرية".
ولفتت إلى أن الجنود وجدوا أنفسهم في موقف مثير للرعب، فما كان من أحدهم إلا أن أخرج قصاصة من الورق كتب على ظهرها (أنا متزوج وزوجتي حامل)، وأعطاها لأحد المواطنين من إحدى نوافذ المدرعة ليقرأها أمام الجموع.
وأشارت "حرييت" إلى أن رسالة الجندي أثارت تعاطف البعض، ما دفع عناصر الشرطة الموجودة في المكان لاستخدام الماء لتفريق الحشود وفتح المجال أمام الجنود لتسليم أنفسهم بسلام".
وفي واقعة أخرى تجول رجل تركي تجاوز الـ70 من عمره في شوارع مدينة إسنطبول، وهو يرتدي زيًا عسكريًا للجيش العثماني إبان فترة من الحرب العالمية الأولى، وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر فيه المسن وهو يسير بهذا الزي القديم وسط ترحاب وتصفيق الجماهير التي نزلت في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول.