أفادت وكالة الانباء الرسمية أن السيد حمادي ولد حمادي ،وزير الشؤون الخارجية والتعاون غادر نواكشوط صباح اليوم الإثنين متوجها إلى كل من استراليا ونيوزلندا وايرلندا وتنزانيا، في جولة تستغرق اسبوعين.
وأضافت أن زيارته إلى أستراليا ونيوزلندا وإيرلندا تأتي تلبية لدعوة من نظرائه في الدول المذكورة، فيما سيمثل رئيس الجمهورية في أعمال قمة إفريقيا حول الحوار والشراكة المقرر عقدها في الفترة ما بين 28 يونيو الجاري وفاتح يوليو القادم في تنزانيا.
لكن مالم تتحدث عنه الوكالة الموريتانية للانباء هو النتيجة التي ستعود علي البلد من زيارة هذه البلدان النائية.
فمع أن وزير الخارجية سوف يقضي اكثر من 50 ساعة في الجو في هذه الرحلات التي ستكلف الدولة مبالغ باهظة، فإن المراقبين يرون أنها ــ كسابقاتها ـــ لن تكون لها فائدة كبيرة على الدولة، لافي زيادة دورها السياسي الخارجي ولا باتفاقيات تعاون تعود عل المواطنين الموريتانيين بالنفع.
ويتساءل المراقبون عن جدوى زيارات واسفار لا تشفع في العادة بنتائج ملموسة في اتفاقيات بين موريتانيا والدول المزروة،كما لا تتضح درجة الدعوات التي توجه لمعاليه وهل كلها تقتضي تلبيتها من طرفه، أم ان هنالك زيارات يتطلب حضورها تمثيلا اقل درجة، ولماذا لاتكون هذه الزيارات متبادلة بحيث يقدم سيادة الوزير دعوات لنظرائه من الدول التي يزورها.