حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|: ولد أجاي : الرئيس عازم على الاعتماد على الإدارة والكفاءات المؤهلة في المأمورية 2 :|: رئاسيات يونيو : قراءة في الخريطة السياسية موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

الزوجة الطباخة.. موضة لا تستهوي نساء موريتانيا

mardi 26 mars 2013


ترفض الموريتانيات دخول المطبخ وإعداد وجبات لعائلاتهن، لأنهن يعتبرن تحضير الوجبات والقيام بالأعمال المنزلية انتقاص من مكانتهن.

وترجع أسباب هذه النظرة الى تأثير عهود الرق والاستعباد في المجتمع الموريتاني، حيث كانت كل أسرة تملك "جوار وخدم" يقومون بخدمتها، ويتم توارثهم من طرف أفراد الأسرة كما يتوارث العقار والمال. بالإضافة إلى هذه النظرة التي تركت تأثيرا كبيرا على عقلية الموريتانيين وربطت بين الجاه ومكانة العائلة بالابتعاد عن المطبخ، فإن المرأة أصبحت اليوم مسؤولة عن العمل والإنفاق كما الرجل، وأضحت مسؤولياتها لا تسمح لها بدخول المطبخ.

تأثير العادات ويحذر الباحثون من تأثير هذه العادات المتوارثة التي تؤدي إلى الطلاق، ويعتبرون أن الاتكالية وعدم تأهيل الفتيات لمرحلة الحياة الزوجية يؤدي إلى الكثير من المشاكل.

إلى ذلك، يشدد الباحث الاجتماعي أحمدو ولد آبه على تأثير ظاهرة العزوف عن الطبخ على استقرار الأسرة وصحة الأطفال، بعدما أصبحت وجبات المطاعم أساسية في المنزل، وباتت الخادمة مسؤولة عن إدارة البيت والطبخ وتربية الأطفال والعناية بهم.

كما يرى أن بعض الأمهات تأخذهن الرحمة ببناتهن فيرفضن دخولهن المطبخ ويفضلن أن تشغل البنت وقتها بالدراسة، إضافة إلى أن تأثير عهود الرق والاستعباد لا يزال قويا في المجتمع الموريتاني، حيث لا تزال الأسر الكبيرة تربط بين جاه العائلة وتوفر الخادمات في المنزل، مما ساعد على نشأة أجيال من الفتيات العازفات عن دخول المطبخ وتعلم الطبخ. ويدعو الباحث الأمهات الى تعليم بناتهن الطبخ واعدادهن للحياة الزوجية مهما بلغت جحم مسؤولياتهن خارج البيت.

المصدر :"دنيا الوطن"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا