لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

خبراء : هنالك مخاطر قد تتسبب في أزمة غذائية في العالم

jeudi 21 mars 2013


تتفاقم أزمة الغذاء حول العالم يوما بعد يوم حتى بات انعدام الأمن الغذائي يهدد معظم بلدان العالم في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الغذاء الذي يزيد المخاوف بشأن الأمن الغذائي مع النمو السكاني المتزايد الذي يؤدي إلى إحداث تغييرات في مدى توافر الغذاء، وكذلك الحال بالنسبة للعادات الاستهلاكية الغذائية الحالية على المستوى العالمي.

ففي الوقت الذي تتناقص فيه الموارد الطبيعية، تتزايد اسعار الغذاء العالمي بشكل مضطرد، مما يضع النظم الزراعية في العالم امام مهمة شاقة في اطعام تسعة مليارات نسمة إلى عشرة مليارات متوقعة بحلول عام 2050، ناهيك عن الأزمات الطارئة التي تضرب الاقتصاديات الزراعية العالمية الناتجة عن الحروب والكوارث الطبيعية كالاحتباس الحراري والجفاف والتصحر والتغير المناخي، الأمر الذي ينتج عنه فقدان شبكة أمان المخزون الغذائي لاغلب بلدان العالم وخاصة النامية منها.

وعلى الرغم من التزام الحكومات بمكافحة سوء التغذية، إلا ان سياساتها غير فعالة بسبب التوزيع المحدود للمكملات الغذائية، وعدم كفاية رصد النمو، ونقص العمالة الماهرة، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

في حين يرى الخبراء المختصون أن الزيادة الكبيرة في أسعار الغذاء العالمي وتوافد الأزمات بشتى أنواعها فضلا هدر الغذاء بشكل عشوائي من لدن معظم بلدان العالم. كلها أمور تنذر بخطر كبير الذي يحدق في أمن العالم. ويبقى بحث صناع القرار السياسي في الوقت الحاضر أهم الحلول لمشاكل التغذية في المستقبل.

لذلك ينصح الخبراء بهذا الشأن بسن الكثير من القوانين والتشريعات الحازمة للمحاولة في الحد من تبذير الغذاء، الى جانب التوعية في وسائل الإعلام المختلفة وشبكة المعلومات الدولية ودور العبادة من أجل الحفاظ على الامن الغذائي كي يلبي الحاجة الإنسانية.
هل سيكون 2013 عام الأزمة الغذائية في العالم؟

دمر الجفاف جزءاً كبيراً من محصول الذرة في الولايات المتحدة، أكبر مصدر للذرة في العالم، العام الماضي، مما رفع أسعار الحبوب الأساسية إلى مستويات قياسية، وفي حين لا يتوقع خبراء الأغذية أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى أزمة من النوع الذي شهده العالم في عامي 2008 و2011 - عندما واجه عجزاً هيكلياً في محصولين أساسيين يستهلكان على نطاق أوسع، هما القمح والأرز، إلا أنهم قلقون بشأن قدرة الناس الأكثر فقراً في العالم على إطعام أنفسهم.

وذكرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أسعار الحبوب انخفضت بنسبة متواضعة تبلغ 2.4 بالمائة، ونتج ذلك إلى حد كبير عن انخفاض الطلب وركود الاقتصاديات. ولكننا دخلنا عصر ارتفاع الأسعار بالفعل؛ فقد زاد سعر القمح في أكتوبر 2012 عما كان عليه في الفترة ذاتها من عام 2011 بأكثر من 20 بالمائة. بحسب شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين".

لكن بعض الخبراء يرون الأمور بشكل مختلف، إذ قال ستيف ويغينز، خبير التنمية والزراعة في معهد التنمية لما وراء البحار، وهو مركز بحثي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له، "ألسنا نعاني من أزمة في أسعار الغذاء؟ الأسعار مرتفعة. فقد قفزت أسعار الذرة والقمح في منتصف عام 2012، عندما أصبح مدى سوء موسم حصاد الذرة في الولايات المتحدة واضحاً، مما أضاف 50 دولاراً أو أكثر إلى سعر الطن ...

لقد ارتفعت الأسعار بنسبة 50 بالمائة أو أكثر عما كانت عليه".، لكنه أضاف : "نتوقع أن يقوم المزارعون بزراعة مساحات واسعة واستخدام كميات كبيرة من الأسمدة وغيرها من المدخلات للحصول على محاصيل كبيرة ... وإذا لم يحدث فشل كبير في المحاصيل، فقد تنخفض أسعار الذرة والقمح في مثل هذا الوقت من العام المقبل بمقدار 50 دولاراً للطن أو أكثر، وربما تنخفض أسعار الأرز إلى حد ما أيضاً ... ولكن إذا واجهنا مشاكل، وخاصة بالنسبة للذرة، فلن تكون هناك مرونة كبيرة في النظام"، وأشارت وزارة الزراعة الأمريكية إلى أن الأمطار الغزيرة في الأرجنتين وروسيا قد أثرت على محاصيل القمح، وتم تنقيح تقديرات الإنتاج لتعكس انخفاضاً متوقعاً.

ويتفق الخبراء على نجاح تجنب صدمة في أسعار المواد الغذائية العالمية في عام 2012 حيث ساعد انخفاض الطلب على الحبوب في خفض الأسعار العالمية، ومنع خروجها عن نطاق السيطرة، وقد قال كريستوفر باريت، وهو أستاذ علم الاقتصاد التطبيقي في جامعة كورنيل الأمريكية، أن العالم تجنب تكرار أزمتي 2008 و2011 لأن نسبة مخزونات الحبوب إلى الطلب لم تكن مرتفعة كما كانت في السنتين السابقتين. وأضاف أن المخزونات الحالية من الحبوب في جميع أنحاء العالم قادرة على استيعاب الصدمة الناجمة عن الجفاف في الولايات المتحدة وأية اضطرابات أخرى.

وأشار أيضاً إلى أن "الذرة - وهي محصول الحبوب الذي أدى إلى زيادة الأسعار في عام 2012 - يختلف تماماً عن الأرز والقمح، اللذين قادا ارتفاع الأسعار في 2008 و2011 على التوالي"، موضحاً أن قدراً كبيراً من الذرة يستخدم في صناعات مثل علف الماشية وشراب الذرة والإيثانول، والشركات أكثر قدرة على إيجاد بدائل من المستهلكين.

شبكة النبأ"بتصرف"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا