حضررئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صلاة الجنازة على الرئيس ااموريتاني الأسبق المصطفى و لد محمد السالك والتي اقيمت بعد صلاة الجمعة في مسجد ابن عباس وحضرها إلى جانبه أعضاء الحكومة وبعض قادة منسقية المعارضة و بعض علماء البلد و جمع غفير من المصلين.
وبعد الصلاة ع الجثمان تم نقله الي مطار نواكشوط حيث اقلته طائرة خاصة الي مقاطعة كيفة حيث سيواري الثري في قريته .
وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد على المرحوم لمدة 3 أيام وأمرت بإرسال طائرة لنقل الجثمان من فرنسا.
وتلقى المرحوم تعليمه الابتدائي في دكار وبدأ مشواره في التعليم ثم دخل الجيش الموريتاني بعد استقلال البلاد وكان من مؤسسيه وتلقى تعليمه العسكري بباريس وشغل منصب ثالث قائد للجيش الموريتاني سنة 1968 ثم عين واليا لولاية آدرارليعين قائدا للجيش مرة أخرى حيث تأس موريتانيا عقب إنقلاب 1978 وأطيح به في انقلاب عسكري سنة1979 وسجن من سنة1981 إلى 1984،ترشح ضد الرئيس السابق معاوية في أول انتخابات رئاسة سنة 1992 وحصل على 4.5% من أصوات الشعب الموريتاني.
وقد ولد المرحوم بكيفه عاصمة ولاية لعصابه سنة 1936 وتوفي عن 76 عاما.
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس السابق رحمه الله كان طيلة حياته مقيما في الوطن ويحرص على حضور كل المناسبات الهامة فيه ويشارك بأرائه .