افتتحت أمس في نواكشوط أشغال اللقاء الدولي حول الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، بمشاركة نخبة من الباحثين من موريتانيا والمغرب والسينغال وكوت ديفوار وفرنسا بهدف إدماج الطاقة المتجددة في برامج التنمية المستدامة والتحسيس بأهميتها.
وبالمناسبة أوضح أحمد ولد محمد عبد الله،الأمين العام لوزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الاستفادة من الطاقات المتجددة يشكل أولوية في عمل الحكومة، نظرا للمميزات الإيجابية الكثيرة لهذا النوع من الطاقة، وما تتوفر عليه بلادنا من إمكانيات في هذا المجال.
وبدوره أكد الدكتور احمدو ولد حوبه، عميد كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط المتي تنظم اللقاء أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي تتويجا لإعلان الأمم المتحدة لسنة 2012 سنة للطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.
تجدر الاشارة إلى أن موريتانيا تعاني نقصا كبيرا في الطاقة الكهربائية مغع ارتفاع أسعار كلفة أنتاجها وتوزيعها وما ينتج عن المنتجات البترولية والمحطات الحراراية المولدة لها من تلويث للبيئة ،في الوقت الذي تمتلك مصادر كبيرة من الطاقة الشمسية يندر ان تستفيد البلاد منها.