الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

شكرا لليعقوبين !! /محمد الأمين ولد الفاضل

lundi 3 décembre 2012


لا أفهم كثيرا في كرة القدم (وهذا لا يعني إطلاقا بأني أفهم شيئا كثيرا في كرة السلة) ولكني مع ذلك قد سعدت كثيرا بالفوز التاريخي الذي حققه المرابطون في مباراتهم الأخيرة ضد المنتخب الليبري، ذلك المنتخب الذي كان يلعب على أرضه، وأمام أنظار رئيسة ليبريا، وبحضور جمهور كبير من المشجعين.

إنه انتصار تحقق خارج الديار، لذلك فقد كان انتصارا تاريخيا، فحسب المتابعين فإن الفريق الوطني لم يحقق في تاريخه أي انتصار خارج أرضه، هذا إن كان قد حقق على أرضه أي انتصار يستحق أن يذكر. إنه فوز جاء بعد سنوات من الهزائم، حتى لا أقول جاء بعد نصف قرن كامل من الهزائم، أو في أحسن الأحوال، جاء بعد نصف قرن شحت فيه انتصاراتنا، وكثرت فيه هزائمنا، وتعددت وتنوعت.

فمن حقنا، بل ومن واجبنا جميعا، أن نفرح بأي انتصار، كبيرا كان أو صغيرا، رياضيا كان أو سياسيا أو ثقافيا يتحقق على هذه الأرض التي ارتوت من الهزائم، والتي ظلت متعطشة، ومنذ ميلادها، لأي انتصار مهما كانت طبيعة ذلك الانتصار.

ففي زمن الهزائم الذي ندُرت فيه الانتصارات، يكون من واجبنا أن نحتفل بأي انتصار يتحقق، وأن نبالغ قي ذلك الاحتفال، عسى أن يساعدنا ذلك في استعادة ثقتنا المهزوزة في أنفسنا، وفي رياضيينا، وفي مثقفينا، وفي ساستنا، وفي كل كلمة ختامها "نـــــــــــــــــــــــــــــــــا".

فشكرا للفريق الوطني لأنه أثبت، على الأقل، في مباراته مع ليبريا بأنه يستحق أن يلقب بالمرابطين، وأنه يستحق أن يسمى بالفريق الوطني.

وشكرا لهذه التشكيلة الرائعة التي رفعت رؤوسنا بعدما طأطأت كثيرا، فهي تستحق منا جميعا أن نناصرها، وأن ندعمها، وأن نهنئها ونبارك لها على انتصارها، حتى وإن كنا لا نفهم شيئا في كرة القدم كما هو الحال بالنسبة للعبد لله.

فسجلوا من فضلكم إعجابا بهذا الانتصار ..

وسجلوا من فضلكم إعجابا باليعقوبين، "يعقوب دينا" الذي تسبب في الحصول على ركلة جزاء، و"يعقوب فال" الذي حول تلك الركلة المستحقة إلى هدف الانتصار.

فشكرا لليعقوبين..

وشكرا للمنتخب الوطني..

وتصبحون على مزيد من الانتصارات...

محمد الأمين ولد الفاضل

رئيس مركز " الخطوة الأولى" للتنمية الذاتية

هاتف 46821727

elvadel@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا