أكد أحمد ولد لفظل عضو المكتب الدائم لحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أن موريتانيا تعاني "شغورا" في منصب الرئيس ووصف الحكومة الحالية بأنها حكومة "تصريف أعمال" حسب تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع إذاعة"نواكشوط الحرة" قبل قليل "أنه من غير المقبول أن تكون الأوضاع الداخلية للبلد صعبة والحرب تدق على ابوابه في الجارة مالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الذي هو رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز" غير موجود فيالبلاد ،منوها بأن "إعلان الدخول في الحرب أو السلم من اختصاص الرئيس ولا نيابة فيه" حسب قوله.
وحول المواضيع التي تم نقاشها مع قادة الحزب الحاكم من طرف منسقية المعارضة في اجتماع أمس الذي كان من بين ممثلي المنسقية فيه أكد أن "ذلك الاجتماع جاء نتيجة لرسالة حول التشاور بعثت بها المنسقية لكل الأحزاب والجهات الفاعلة في البلد،" مضيفا "أن النقاش تطرق لمواضيعع مهمة لدى المنسقية منها ماهي طبيعة حادث اصابة الرئيس عزيز وماهي حقيقة وضعه الصحي ومن يدير البلد،وقد تم الاتفاق بين الطرفين على بعض نقاط النينهما قاش وهي التشاور وتوسيع دائرته ووضع آلية للتشاور" بحسب تعبيره .
ونوه ولد لفظل بأن نقطة الخلاف حول "الشغور" في منصب الرئاسة مازالت موجودة بين الطرفين حيث ترى المنسقية أن مدة شهر من غياب الرئيس عزيز للعلاج كافية لاعلانه بينما تنفيه الأغلبية وترى أنه غير موجود " حسب تعبيره..
تجدر الاشارة إلى أن الرئيس عزيز يتعالج في فرنسا منذ شهر ولم تتضح لحد الان طبيعة الحادث الذي أصابه ولا مدى تقدم وضعه الصحى او تاريخ عودته للبلاد من مصادر رسمية أو مستقلة.