نظم سكان "أغشوركيت" صباح أمس السبت مسيرة دعم ومساندة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،متمنين له الشفاء العاجل والعودة اليمونة الي أرض الوطن لمواصلة مسيرة البناء والتعمير.
وانطلقت المسيرة من أغشوكيت علي متن عشرات السيارات في اتجاه مدينة ألاك عاصمة الولاية، حيث حمل المشاركون فيها الصور المكبرة للرئيس ورفعوا شعارات مؤيدة له ومفندة ومنددة بما وصفوه بالدعايات المغرضة التي يروجها البعض "لأغراض سياسية غير نزيهة".
المسيرة جابت شوارع مدينة ألاك قبل أن تتوقف امام مكاتب الولاية، وكان في استقبالها والي ولاية لبراكنه اسلمو ولد سيدي محاطا بكبار معاونيه، حيث قرأ متحدث باسم المشاركين بيانا تأييد ومساندة للرئيس ثم قام بتسليمه للوالي.
في كلمة له بالمناسبة شكر الوالي سكان بلدية أغشوركيت وفاعليها السياسيين علي تنظيم المسيرة التي قال إنها تبرهن علي ماعرف به سكان المدينة من تعلق بالوطن واستعداد دائم للتضحية في سبيله، مطمئنا إياهم علي صحة رئيس الجمهورية، الذي قال انه يمارس مهامه الاعتيادية بشكل يومي ويتابع دقائق الأمور وسوف يعود الي أرض الوطن في القريب العاجل.
يذكر أن مسيرة أغشوركيت التي شارك فيها المئات نظمت برعاية ومتابعة مباشرة من الاداري المدير العام لشركة اسنيم محمد عبد الله ولد أداعه.
ملاحظة : الصورة الرئيسية من مسيرة سابقة نظمها سكان "أغشوركيت" بمناسبة الزيارة الأخيرة للرئيس عزيز لولاية لبراكنه