الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة :|: الموريتانية للطيران تعلن رحلات بين نواكشوط وكيفه :|: وزارة التهذيب تنذر 232 من المدرسين المتغيبين بالفصل :|: موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

أمير قطر يسدد ضربة للوحدة الفلسطينية

الكاتب الصحفي أحمد ولد الحباب

mercredi 24 octobre 2012


يعد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي حل بقطاع غزة اليوم أول رئيس دولة يزور هذا القطاع وتعتبر هذه الزيارة ذات دلالات كبيرة ، قد وصفها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بأنها كسرت الحصار سياسيا واقتصاديا وشكلت صلة مباشرة مع القطاع. والواقع أن الحصار سيبقى قائما لبعض الوقت على الأقل وما طرأ هو فقط التسهيلات التي توفرها السلطات المصرية الجديدة بشأن العبور من رفح، وهي تسهيلات ستستمر باستمرار السلطتين الحاليتين في مصر وقطاع غزة واللتين تربطهما علاقات خاصة.

كما أنها مثلها مثل الزيارة وكلما قد يساهم في استقلال القطاع عن باقي فلسطين، لا تشكل مصدر إزعاج للسلطة الإسرائيلية مادامت في الحدود التي تخدم سياستها.

وقد جاءت زيارة الأمير القطري في ظروف حرجة بالنسبة لوحدة الفلسطينيين، فهي تعقب الفشل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم الاتفاق على تشكيلها في القاهرة وتصادف انتهاء الانتخابات البلدية المنظمة من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله والتي قاطعتها سلطة حماس في غزة. كما تعتبر بمثابة اعتراف بسلطة القطاع مما يجعلها مصدر تشجيع لهذه الأخيرة لمواصلة ابتعادها عن سلطة الضفة واتجاهها صوب مصر، ولا شك أن هذا الاتجاه الذي تدعمه عوامل عديدة في الوضع الراهن لن يشكل مصدر قلق لإسرائيل لأنه سيعيد فلسطين إلى وضع قريب من وضعها قبل 1997 : (ضفة غربية تحت الاحتلال الإسرائيلي وتتوفر على قدر كبير من الانفتاح على الأردن، وقطاع تحاصره إسرائيل ويتبع في مجالات عديدة لمصر).

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا