رفض مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية الحضور إلى مباني السفارة الفرنسية في نواكشوط للحصول على تأشيرة بعد أخذ بصمته،كما طلبت السفارة.
وكان مسعود ولد بلخير تقدم قبل يومين بطلب تأشيرة واكتملت الاجراءات الا ان السفارة الفرنسية طلبت حضوره شخصيا لأخذ بصمته ،لكن مسعود رفض هذا اللطلب معتبرا إياه "احتقارا" غير مبرر.
وليست هذه المرة الأولى التي تطلب فيها السفارة حضور شخصيات رسمية موريتانية سامية لمبانيها لأخذ بصمتهم شخصيا فقد فعلت ذلك مع الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف لكنه رفض الحضور أيضا مما جعل السفارة تضع لائحة ب5 شخصيات سامية معفاة من هذا الاجراء من بينها الوزير الأول ذاته ورئيس الجمهورية ورئيسا غرفتي البرلمان.
يذذكر أن الأنياء أفادت أن مسعود كان ينوي من خلال هذه الزيارة معايدة الرئيس عزيز في مستشف "بيرسي" العسكري بفرنسا.