افتتحت بنواكشوط اليوم ورشة عمل لتقييم آثار الجفاف وتدهور الأراضي في حوض نهر السينغال، منظمة من طرف وزارة التنمية الريفية، بالتعاون مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة تهدف إلى دراسة إمكانية الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بعد في متابعة وتقييم تدهور الغطاء النباتي والتربة في منطقة حوض النهر، من خلال عروض يقدمها خبراء من المركزالعربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة.
وقد تحدث العام لوزارة التنمية الريفية في كلمة بالمناسبة،عن دور تقنيات الاستشعار عن بعد في معالجة آثار الجفاف وتدهور الأراضي الزراعية لما توفره من وسائل علمية تمكن من تقييم دقيق لهذه الآثار.
وتجدر الاشارة إلى أن موريتانيا تمتلك مساحة شاسعة تصل 1030000 كلم مربع ولكن ثلثاها من الصحراء،كما عانت البلاد من نقص حاد في الأمطار تسبب في جفاف عام هذه السنة .