أعلنت شركة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة لصناعة السيارات أنها حققت أرباحا قياسية بلغت 7.6 مليار دولار خلال العام المنصرم 2011.
ولكن الشركة أوضحت أنها تكبدت خسائر في عملياتها الأوروبية قدرها 700 مليون دولار خلال العام نفسه، بما فيها خسائر مصنعي فوكسهول في كل من إيلسمير بورت ولوتون في بريطانيا، وكذلك خسائر قدرها 100 مليون دولار في أمريكا الجنوبية.
وأوضحت الشركة، التي كانت مهددة بالإفلاس قبل عامين، أن مبيعاتها ارتفعت بنسبة 7.6% خلال العام الماضي لتصل إلى 9 ملايين سيارة.
وتحقق معظم النمو في اعمال الشركة في أمريكا الشمالية حيث زادت أرباحها عن ثلاثة أضعاف لتصل إلى 7.19 مليار دولار.
وأعلنت الشركة أنها ستمنح مكافأة قدرها 7000 دولار لكل فرد من العاملين فيها وعددهم 47500 شخص في جميع أنحاء العالم، بالمقارنة مع مكافأة العام الماضي التي بلغت 4300 دولار.
ويذكر أنه في عام 2008 قدمت الشركة لإشهار إفلاسها وحمايتها من الدائنين ، ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدخل لإنقاذها بصفقة قدرها 50 مليار دولار مقابل امتلاك الحكومة الأمريكية نسبة 32% من أسهم الشركة.
وقال دان أمان المدير المالي لشركة جنرال موتورز "نحن نعمل بصورة هادئة وسرية لإزالة التعقيدات الحسابية من دفاتر الشركة وتخفيض نفقاتها بهدف زيادة الأرباح في مناطق العالم التي نعمل فيها وإعادة منطقتي أوروبا وأمريكا الجنوبية إلى جانب الربح في الدفاتر".
ولكن أمان لم يكشف النقاب عما إذا كان ذلك يعني إلغاء وظائف وتسريح عمال.