نظم صباح اليوم الثلاثاء عشرات الشباب وقفة أمام مجلس الشيوخ، وذلك بمناسبة مرور سنة على إقدام الشاب الموريتاني يعقوب ولد دحود على إضرام النار في نفسه يوم 17 يناير 2011، قبل أن يفارق الحياة بعد ذلك بأيام في مستشفيات المملكة المغربية.
وردد المشاركون في الوقفة عددا من الشعارات من قبيل "يا شهيد ارتاح، ارتاح.. سنواصل الكفاح"، و"يا يعقوب.. يا يعقوب.. لقد ثورت الشعوب"، كما حملوا عددا من اللافتات التي تحمل بعض المطالب التي كتبها يعقوب ولد دحود في رسالة نشرها عبر صفحته على الفيسبوك.
واعتبر المدون الموريتاني أحمد ولد جدو، وهو أحد منظمي الوقفة، أنها "تأتي في ذكرى الفعل الشجاع ليعقوب ولد دحود حين حاول إشعال الثورة في موريتانيا"، مضيفا بأنها تأتي أيضاً من أجل "إحياء ما جاء في الرسالة التي كتبها قبل وفاته".
كما اعتبر ولد جدو أن وقفتهم تحمل رسالة للنظام الموريتاني بأن يعقوب ولد دحود لم "يقدم روحه سداً" لأن الشباب الموريتاني سيواصل نضاله حتى تتحقق المطالب التي تضمنتها رسالة ولد دحود، معتبراً أنها "تختصر مطالب كافة الموريتانيين"، على حد تعبيره.
هذا وكان يعقوب ولد دحود قد أقدم على إضرام النار في نفسه العام الماضي أمام مجلس الشيوخ، محتجا على ما قال إنه "تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في موريتانيا".
صحراء ميديا