أكد حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" تمسكه بالحوار السياسي الشامل في مواضعه وأطرافه بشرط توقيف المسار الانتخابي الأحادي وفتح وسائل الاعلام العمومية.
واستهجن تواصل في بيان اصدره اليوم اثر اجتماع مكتبه السياسي ما وصفه ب" الإهمال واللامبالاة التي تعامل بها النظام مع محنة المنمين وحيواناتهم والحالة المعيشية الصعبة للسكان بشكل عام" مستغربا التبريرات التي قدم رئيس الجمهورية لارتفاع الأسعار.
وأكد في بيان أصدره اليوم 07-8-2011 انشغاله بالشكاوى المثارة حول إحصاء الحالة المدنية وطالب بإزالة كل العراقيل التي تحول دون إحصاء جميع المواطنين بشكل عادل و شفاف.
وهذا نص البيان :
التأم المكتب السياسي في دورته العادية عن شهر يوليو2011,وقد تناول الحالة السياسية من خلال استعراض الإخفاق البين في أداء الحكومة في مختلف المجالات,وتطورات الحوار السياسي وظروفه ومآلاته , والحالة المعيشة وما يكتنفها من صعوبة جراء الارتفاع المذهل لأسعار السلع و الخدمات والظروف القاسية التي يمر بها البلد بسبب موجة الجفاف وندرة الأمطار التي تعصف بالمراعى والحيوانات دون أي تدخل من السلطات العمومية كما توقف عند إحصاء الحالة المدنية وما يثار حوله من تخوف ولغط واحتجاج ،ولم ينس الأوضاع الخارجية وما تتعرض له الثورات في ليبيا و اليمن و ما يواجهه الشعب السوري الشقيق من قمع وإبادة على يد النظام .
والتجمع الوطني الإصلاح و التنمية (تواصل) - وهو يستعرض هذه الوضعية - يسجل ما يلي :
1- مباركتنا للجميع الدخول في شهر رمضان المبارك بأجوائه الربانية و بركته الشاملة.
2- التزامنا بخيار الحوار الجاد والشامل في مواضعه وأطرافه ، الحوار الذي يفضي إلى إصلاح سياسي حقيقي يقطع مع الأحادية و الاستبداد بالسلطة ، و نؤكد في هذا السياق أنه لا معنى للحوار مع الإبقاء على المسار الانتخابي الحالي و في ظل إعلام عمومي أحادي ، كما أن الحاجة للطمـأنة قائمة خصوصا مع استمرار السلطة في تصفية الحسابات و التوظيف الضيق لإدارة الدولة و مؤسساتها .
3- مؤازرتنا للمنمين وسكان الأرياف ومناشدتنا السلطات العمومية التدخل العاجل والشامل من اجل تدارك التقصير الحاصل أو الإهمال المتعمد لحال هؤلاء.
4- استهجاننا التبريرات التي قدمها رئيس الجمهورية لغلاء الأسعار وصعوبة الظروف المعيشية للسكان ، و دعوتنا العاجلة لتحمل السلطة مسؤولياتها على نحو جدي بعيدا عن الديماغوجية و توالد الوعود .
5- انشغالنا بالشكاوى المثارة حول إحصاء الحالة المدنية ومطالبتنا بإزالة كل العراقيل التي تحول دون إحصاء جميع المواطنين بشكل عادل و شفاف.
6- دعمنا للثورتين الليبية و اليمنية ووقوفنا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مواجهة ظلم و قمع نظام الأسد .
المكتب السياسي
نواكشوط 7 رمضان 1432 الموافق 7 أغسطس 2011