قال رئيس نقابة الأطباء الأخصائيين وعضو المنسقية المركزية لنقابات الصحة الدكتور محمد ولد أميا إن التوقف عن العمل الذي نفذته المُنسقية اليوم هو ضمن خطوات متتالية ومتصاعدة إلى الإضراب الشامل عن العمل.
وأضاف ولد أميا في تصريح له أن التوقف الجزئي عن العمل أمس فاقت نسبة الاستجابة له 90%، لافتا إلى أنهم أعلنوا عنه قبل أسبوعين من الآن.
وأوضح أن هذا الإضراب وهذا التوقف يأتيان ضمن التصعيد والاحتجاج ضد مسار الوزارة المتمثل في "التصامم عن المشاكل التي يعيشها القطاع"، وعدم الاستجابة للمطالب التي وصفها بالمُلحة للطواقم الطبية، من أخصائيين، وأطباء عامين، وقابلات، وتقنيين.
وذكر ولد أميا أن من بين مطالب الأطباء تنفيذ ابروتوكول 2019، وإصلاح نظام الأسلاك، ودعم التكوين المستمر، وإشراك النقابات في رسم سياسة القطاع وإصلاحه، وتمثيلها في مختلف اللجان التي ينص القانون على إشراكها فيها
وحمَّل عضو منسقية نقابات الصحة الوزارة كافة المسؤولية عما سيلحق بالقطاع الصحي، "الهش أصلا"، مضيفا أن هذه الخطوات لم يلجأوا إليها لو وجدوا آذانا صاغية ويدا ممدودة للحوار، تبحث عن الحلول وتضع يدها على مكمن الداء، وِفق تعبيره.
كما حمَّل الوزارة كامل المسؤولية عن الخطوات التعصيدية الأخرى التي ينوون القيام بها.
الأخبار