قدمت مجموعة من المترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة شكاية للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصريات "الهابا"، ضد قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا، وذلك بسبب تحولهما " إلى منصتي دعاية انتخابية لمرشح بعينه في السباق الرئاسي".
وأضاف المترشحون في رسالة موجهة إلى الهابا أن وسيلتي الإعلام، قامتا "بإعداد وبث التقارير المرئية والمسموعة عن أنشطة مبادرات داعمة لهذا المرشح ".
وطالب المترشحون الهابا بالقيام بصلاحياتها وتفعيل دورها الرقابي، من أجل " ضمان حياد الإعلام العمومي، وحفظ حقوق جميع المترشحين وفق النصوص القانونية المسطرة".
ووقعت الرسالة الموجهة للهابا من طرف أتوما سومارى، و بيرام الداه اعبيد، و حمادي سيد المختار، والعيد محمذن أمبارك، إضافة إلى مامادو بوكار با.
الوكالة الموريتانية للصحافة