احتضنت الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط، اليوم، أعمال النسخة الثانية من الملتقى الدولي للمرأة، المنظم من طرف اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين، بالتعاون مع وزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة، تحت شعار ” تمكين المرأة ضمان لتنمية مستدامة”.
الملتقى الذي يدوم يومين يهدف إلى تبادل الخبرات بين الأكادميين الموريتانيين ونظرائهم المشاركين من الخارج حول القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية في القضاء على العنف ضد المرأة عبر ” تجارب عربية وإفريقية”.
وقال الأمين العام لوزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة، أحمدو ولد أخطيره إن هذا الملتقى يأتي في ظرف زمني خاص، عرفت فيه المرأة الموريتانية اهتماما كبيرا من لدن رئيس الجمهورية، من خلال الحضور القوي للعنصر النسوي في مختلف الوظائف السامية التي ظلت إلى عهد قريب حكرا على الرجل، على حد تعبيره.
وأضاف أن القطاع خصص محورا بارزا من الإستراتيجية الوطنية الخاصة بالعمل الاجتماعي ضمن برنامج “تعهداتي” لتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا و إشراكها بشكل مباشر في جميع البرامج التنمويّة التي يتدخل فيها القطاع على المستوى الوطني.
وقد أكدت رئيسة اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتانيين، منى بنت الصيام أنه يحتم علينا جميعا، أن نسرع الخطى في تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ.
وأشادت بالعناية الكبيرة التي توليها السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه للمرأة الموريتانية بشكل عام، وحرصها الدؤوب على ان يكون العنصر النسوي حاضرا وبفعالية في كافة أوجه العمل الوطني.