و م أ ــ نظمت هيئات الأمم المتحدة بموريتانيا مساء أمس السبت في نواكشوط لقاء صحفيااستهدف التعريف ببرنامج الشراكة بينها و بين موريتانيا للفترة ما بين 2012و2016.
وتضمن اللقاءالذي شارك فيه صحفيون موريتانيون ناشطون في مجالي الصحافة المكتوبة والألكترونية، نقاشات حول تدخلات وكالات الأمم المتحدة وبرامجها في موريتانيا وأهداف هذه التدخلات ومجالاتها.
وأكد وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية،السيد سيدي ولد التاه، في مداخلة له أن اللقاء يعد تتويجا للمسار الذي أفضى الى إعداد إطار شراكة بين الطرفين، وقع قبل أيام.
وأبرز أن مميزات هذا الإطار هو انصهار مجمل تدخلات وكالات الأمم المتحدة في بوتقة واحدة تحقيقا لأغراض الانسجام والترشيد والتفاعل والتكامل.
وبين السيد الوزير أن الشراكة بين بلادنا ومنظومة الأمم المتحدة، ستشمل مجالات الحكم الرشيد ومكافحة الفقر والأمن الغذائي والاستخدام المعقلن للموارد الطبيعية وتحسين قدرات الفاعلين الوطنيين، فضلا عن البرامج التي تساهم في تحقيق أهداف الألفية المتعلقة بالصحة والسياسات السكانية والبيئية.
أما السيدة كومبا با كاجيو، منسقة منظومة الأمم المتحدة بموريتانيا، فقد نوهت بمستوى الشراكة بين الجانبين، مبرزة أن هذه الشراكة تقوم على أساس متين يخدم التنمية في موريتانيا وينسجم مع أهداف الأمم المتحدة.
وأضافت أن 39 وكالة من وكالات الأمم المتحدة تتدخل في موريتانيا وفي مجالات حيوية لتنمية البلد وخدمة مواطنيه.
وقد رد وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية ومنسقة منظومة الأمم المتحدة ورؤساء وكالات الأمم المتحدة على مجمل تساؤلات الصحفيين المشاركين.