أقامت إدارة مركز الاستطباب الوطني بنواكشوط، أمس دورة تكوينية لصالح رؤساء المصالح الطبية وبعض الدكاترة والأخصائيين، تحت عنوان "البحث العلمي وتقنياته الحديثة وطرق نشر البحوث العلمية فى المجلات الطبية المرموقة".
وركزت هذه الدورة التكوينية التي أشرف على افتتاحها المدير العام لمركز الاستطباب الوطني؛ البرفوسور عبد الله سيد محمد وديه، على البحث العلمي في المجالات الطبية المتعددة، خاصة ما يتعلق منها بجوانب من قبيل :
- تقنيات البحث العلمي الحديثة الاستفادة منها
-و طرق نشر البحوث العلمية في المجلات الطبية المتطورة.
وقد أدار جلسات هذه الدورة الخبير الفرنسي في مجال البحث العلمي؛ جورج دا سيلفا، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد (فديو كونفيرانس) وذلك عملا بمقتضى مذكرة تجمعه بالإدارة العامة للمستشفى الوطني، تتوخى من خلاله هذه الأخيرة، الاستفادة من خبراته في مجالات البحث العلمي، ودوره في تطوير الحقل الطبي.
وتأتي هذه الدورة ضمن الخطة الشاملة التي أعدها المدير العام لمركز الاستطباب الوطني، لبروفسير عبد الله ولد وديه لتكوين وتدريب الأطقم الطبية، سبيلا إلى تعزيز قدراتها ومؤهلاتها العلمية، وضمان استفادتها من العلم الحديث، لا سيما جانبه المتعلق بالبحث لعلمي، حيث حرصت الإدارة العامة على إجراء الدورة عبر تقنية الفديو، مراعاة منها لأهمية تخفيف تكاليف النفقات عبر استخدام وسائل التواصل الحديثة، بما يتناسب مع ظروف الدكاترة وحاجة المرضى إليهم.
وقد مكنت هذه المقاربة من مشاركة مجموعة معتبرة من الأخصائيين وأساتذة الطب في هذه الدورة التي استمرت 48 ساعة مجموعة.
موريتانيا اليوم