استقبال للرئيس غزواني بقصر الأليزيه :|: بايدن يكلف وفدا رفيعا بحضور حفل التننصيب :|: تخرج الدفعة 17 من دورة الأركان :|: انطلقت اليوم الجمعة بمدينة تجكجة عاصمة ولاية... :|: موريتانيا تشارك في اجتماع حول السلام في السودان :|: تساقط الأمطار على مناطق متفرقة من البلاد :|: البنك الدولي : التضخم في موريتانيا تراجع بشكل كبير :|: ذاكرة الأمكنة / محمد فال بلّال :|: صدورالنتائج النهائية لامتحان ختم الدروس الابتدائية :|: أفضل 5 مواقع لتعلم الثقافة حول العالم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

رئاسيات موريتانيا 2024 .. معلومات هامة
الوزيرالأول القادم و حكومة المأمورية الثانية !!! ...
مقتل سيدة بعدة طعنات في انواذيبو
100 يوم الأولى ...مقترحات عملية مع بداية المأمورية الثانية
المرشح غزواني يتصدرنتائج الفرزفي 95 مكتبا
من يوميات طالب في الغربة(9) :الخطوات الاولى نحواكتشاف المصيرالمجهول؟ !
لص حاول سرقة هاتف فد هس تحت عجلات حافلة !!
أبرزماجاء في مهرجان المرشح السابق بيرام
اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي
أطعمة ومشروبات تطيل العمر !!
 
 
 
 

العالم العربي والادخار

lundi 5 février 2024


دائماً ما يدور سؤال مهم عن الادخار في العالم العربي وهل يدخر العربي؟ ليست لدي دراسة علمية عن ذلك، ولكن إذا تتبعنا الأمثال في العالم العربي فسنجد الأمثال تحث على الادخار؛ ومنها « احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود »، ورغم سوداوية المثل فإنه مطبق في العالم العربي، المثل الآخر « اجمع القرش إذا سقط فإنما السيل من نقط »، وهو مثل حضرمي يحث على عدم الإسراف، وهناك أمثال تدعو للتوازن بين الدخل والمصاريف، مثل المثل القائل « مد رجليك على قدر لحافك » وهو مثل يدعو الفرد بأن لا تتجاوز مصروفاته دخله، وذلك لكي لا يقع تحت طائلة الدين ورحمة الدائنين.

وبالمشاهدات، فإن العالم العربي يعرف الادخار من خلال طرقه الخاصة، فمثلاً النساء يشترين الذهب للزينة ولمجابهة أزمات الزمن، وكم من عربية باعت مصاغها لمساعدة أسرتها، وبعض الرجال والنساء تجدهم يشترون الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني أو اليورو لمجابهة عاديات الزمن، وتعبيراً عن عدم الثقة بالعملة المحلية.

وبعض المتعلمين في عالمنا العربي يذهبون لشراء بوليصات التأمين محددة المدة، وعبر الاقتطاع الشهري، ويعزف كثير من الأفراد في عالمنا العربي عن مثل هذا النوع من الادخار، أي عبر بوليصات التأمين نتيجة البُعد العقائدي.

وقد كان بعض الأفراد يعزفون عن التأمين على المركبات والتأمين الصحي؛ نتيجة البُعد العقائدي حتى أتت فتوى « القصد مقابل الأمن »، بمعنى أن القصد الشهري الذي يدفعه الفرد لشركة التأمين يقابله الأمن المتحقق له فيما لو وقع له حادث لا سمح الله.

وخبراء الاقتصاد اهتموا بالادخار بشكل واضح، فهم يحثون الأفراد على الادخار؛ لدرجة أنهم حددوا نظريات في الادخار منها أن على الفرد أن يبدأ بتحديد نسبة من دخله للادخار تتراوح ما بين 15 و25 في المائة، ثم يبدأ بالصرف على حاجاته، أي أنه يحدد نسبة الادخار أولاً.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا