الرئيس يستعدلإطلاق مشروع لتوفير المياه في 3 ولايات :|: وزيرالرقمنة : "المعاملات الإلكترونية باتت أمرا محوريا" :|: الجزائر : المبادلات التجارية مع موريتانيا بلغت 414 مليون دولار :|: مشكلة فنية تعطل "فيسبوك" حول العالم :|: مقرر يحدد الرسم العقاري على الاراضي غير المستغلة :|: الحكومة تلغي اجتماعها اليوم :|: اكتمال الاستماع للمتهمين الرئيسيين والشهود في قضية الصوفي ولد الشين :|: اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة تتنفيذ برنامج "إنصاف" :|: برنامج تدريب 1500 شاب من حملة الشهادات والتكوين المهني :|: مباحثات هاتفية بين الرئيس غزواني ونظيره الجزائري :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

إطلاق اسم المجاهد ولد الباردي على المعبر الحدودي الموريتاني مع الجزائر
بدعوة من نظيره الجزائري : رئيس الجمهورية في تيندوف الخميس القادم
الحصاد ينفرد بنشر الصور الأولى لمعبر المجاهد اسماعيل ولد الباردي
طول أصابع اليد يكشف سمات شخصية !!
8 أسرارتحقق سعة الرزق والبركة في المال..
الجزائر والمغرب والصحراء.. يكرهونه أكثر مني..
3 عادات واظب النبي عليها في أول أيام رمضان..
احذر ..8 عادات يومية قد تؤذي الدماغ !!
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
ترقية عدد من المقدمين في الجيش إلى رتبة عقيد
 
 
 
 

العالم العربي والادخار

lundi 5 février 2024


دائماً ما يدور سؤال مهم عن الادخار في العالم العربي وهل يدخر العربي؟ ليست لدي دراسة علمية عن ذلك، ولكن إذا تتبعنا الأمثال في العالم العربي فسنجد الأمثال تحث على الادخار؛ ومنها « احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود »، ورغم سوداوية المثل فإنه مطبق في العالم العربي، المثل الآخر « اجمع القرش إذا سقط فإنما السيل من نقط »، وهو مثل حضرمي يحث على عدم الإسراف، وهناك أمثال تدعو للتوازن بين الدخل والمصاريف، مثل المثل القائل « مد رجليك على قدر لحافك » وهو مثل يدعو الفرد بأن لا تتجاوز مصروفاته دخله، وذلك لكي لا يقع تحت طائلة الدين ورحمة الدائنين.

وبالمشاهدات، فإن العالم العربي يعرف الادخار من خلال طرقه الخاصة، فمثلاً النساء يشترين الذهب للزينة ولمجابهة أزمات الزمن، وكم من عربية باعت مصاغها لمساعدة أسرتها، وبعض الرجال والنساء تجدهم يشترون الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني أو اليورو لمجابهة عاديات الزمن، وتعبيراً عن عدم الثقة بالعملة المحلية.

وبعض المتعلمين في عالمنا العربي يذهبون لشراء بوليصات التأمين محددة المدة، وعبر الاقتطاع الشهري، ويعزف كثير من الأفراد في عالمنا العربي عن مثل هذا النوع من الادخار، أي عبر بوليصات التأمين نتيجة البُعد العقائدي.

وقد كان بعض الأفراد يعزفون عن التأمين على المركبات والتأمين الصحي؛ نتيجة البُعد العقائدي حتى أتت فتوى « القصد مقابل الأمن »، بمعنى أن القصد الشهري الذي يدفعه الفرد لشركة التأمين يقابله الأمن المتحقق له فيما لو وقع له حادث لا سمح الله.

وخبراء الاقتصاد اهتموا بالادخار بشكل واضح، فهم يحثون الأفراد على الادخار؛ لدرجة أنهم حددوا نظريات في الادخار منها أن على الفرد أن يبدأ بتحديد نسبة من دخله للادخار تتراوح ما بين 15 و25 في المائة، ثم يبدأ بالصرف على حاجاته، أي أنه يحدد نسبة الادخار أولاً.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا