أشرف الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المختار ولد حنده ، مساء أمس في الغرفة التجارية با نواكشوط، على حفل توزيع جوائز البحث العلمي وتمويل المشاريع البحثية، منظم من طرف الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار.
وتضمن الحفل عروضا مصورة تناولت مهام الوكالة ومسيرتها وتجربتها وانجازاتها في مجال دعم البحث العلمي وتفعيل دوره على المستوى الوطني ، والمحاور الأساسية للبحوث الفائزة والتعريف بالمشاريع البحثية للباحثين المكرمين.
ويشكل هذا الحفل النسخة الثالثة من الجائزة التي تشمل3فئات :
الأولى جائزة أحسن أطروحة فازبها الثلاثي :
– أم كلثوم محمدو جيكو.
– محمد الأمين أحمد سيدي.
– الحسين الشيباني عبدينا.
الثانية جائزة المرحوم صالح ولد ملاي احمد للبحث فازبها الثنائي :
– محمد الأمين ملاي ابراهيم.
– فاروق محمداد نانا.
أما الجائزة الثالثة فهي خاصة
بتمويل المشاريع و البحث العلمي حيث تم اختيار سبعة مشاريع بحثية فائزة، وكانت من نصيب الباحثين :
– أحمدو ملاي ادريس
– أحمد محمد يحي .
– أحمدو محمد محمود الشيخ.
– أحمد اتفاغه زين.
– الشيخ التجاني حامد .
– اعلي بيبو.
– عثمان واكى.
وأهتمت هذه البحوث بالعديد من المجالات التي تهم الوطن والمواطن من الناحية الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية والصحية والتنموية.
وقد ألقى المديرالعام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار،احمد المنى ،كلمة أكدفيها على أهمية هذا الحفل الذي يعتبرتكريما للبحث العلمي في موريتانيا من خلال تكريم الشباب الحاصلين على أفضل أطروحات الدكتوراه والأساتذة المؤطرين و الفائزين بمشاريع البحوث.
وقال ان هذه المناسبة تشكل أهم الخطوات نحو شق طريق البلاد إلى مكانتها اللائقة على خارطة البحث العلمي مضيفا ان الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار دأبت على مرافقة الباحثين خلال اعمالهم البحثية ودعمهم ليواصلوا المشوار بثقة وأمان.
واوضح أن الوكالة تتطلع للتعاون مع جميع الباحثين لإرساء قواعد قويمة، ودعائم راسخة، ترتقي بالبحث العلمي في بلادنا إلى مستوى الطموحات المطلوبه .
وذكر السيد،المدير بأن مؤسسته فتحت آفاق واسعة أمام الباحثين بتوقيع اتفاقيات مع العديد من الجهات في الدول الشقيقة والصديقة أثمرت، حتى الآن، تمويلا مشتركا لفرق بحثية، كما تم العمل على أنضمام موريتانيا لمجلس البحوث العالمي والذي تم في الشهر الماضي.