اشتكي مسافرون موريتانيون إلي مالي عبر مدينة النوارة المالية من فرض سلطات الحدود المالية عليهم دفع رسوم دخول وخروج تتراوح مابين 5000 إلي 10000 افرنك غرب إفريقي.
وقال متحدثون باسم هؤلاء في اتصال هاتفي مع الحصاد إن السلطات المالية تتذرع بانتهاء صلاحية بطاقات التعريف الموريتانية .
لأخذ تلك الإتاوات وان كل من لا يدفعها تتم إعادته علي أعقابه .
وطالبوا السلطات الموريتانية بالتدخل العاجل لدي نظيرتها المالية لحل المشكل، "ورفع الظلم" عنهم.
ومعلوم أن معظم سكان المناطق الحدودية الموريتانية المحاذية لولاية النوارة يتلقون العلاج يوما في مستشفي النوارة حيث يقول السكان المحليون أنه لا يوجد في المنطقة سوي مستوصف صغير في عدل بكرو لا يوجد فيه طبيب ولا حتى ممرض دولة وكل من هناك هو ممرضة واحدة وعاملة مساعدة، ويفتقر إلي جميع التجهيزات والوسائل الضرورية .