خطاب رئيس الجمهورية في الذكرى ال63 لعيد الاستقلال :|: عفورئاسي عن 193 من سجناء الحق العام :|: العملات الرقمية المشفرة ... إلى أين؟ :|: عودة الرئيس غزواني من العاصمة السنيغالية دكار :|: خطاب رئيس الجمهورية في منتدى داكار الدولي :|: اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة البرامج التنموية الكبرى :|: ولد محمد عبد الله يسلم أوراق اعتماده للرئيس تبون سفيرا لموريتانبا في الجزائر :|: الرئيس غزواني :مجموعة دول الساحل في مرحلة “حساسة” :|: عزيز أمام المحكمة..هاجم بو عماتو باسمه.. وتمسك ببراءته :|: اتفاقية شراكة بين "كناس" وبلديات نواكشوط :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

عملية السطو على فرع البنك : سرقة 11 مليون أوقية
قريبا ....تغييرات في قادة مناصب أمنية وعسكرية هامة
تصريح مثيرللنائب بيرام ولد الداه عبيدي
العثور على السيارة التي استخدمها منفذا السطو المسلح للفرار
أسماء المدرسين المهددين بالفصل من العمل بسبب التغيب
وصول أول فوج من المهاجرين الموريتانيين المرحلين من أمريكا
اشكالية العملة الصعبة في موريتانيا/ المختار ولد باباه
السفارة الأمريكية : ابتعثنا 500 طالب موريتاني للدراسة في جامعات مرموقة
قضية السطو على الوكالة البنكية : إحالة 17 شخصا
تفاصيل عن كيفية عبور عصابة السطو على الوكالة البنكية الى السنيغال
 
 
 
 

من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح13)

mercredi 1er novembre 2023


اليوم الأول في الباكلوريا ... مفاجأة عصيبة !

بقلم : محمد ولد محمد الامين (العميد)

كان اليوم الأول من الباكلوريا الاثنين 16يونيو 1996 يوما صيفيا قائظا جدا وفيه رياح تلفح الوجوه ،نفذت النصائح التي زودني بها أساتذتي الكرام وحضرت قبل وقت انطلاق المسابقة بربع ساعة .

دلفت من البوابة الرئيسية لمركز الامتحان واتجهت سريعا إلى القاعة التي كنت تعرفت عليها وعلى رقمي ومقعدي فيها خلال الأيام الفارطة .

بعد دقائق توافد زملائي المرشحين لأخذ أماكنهم في القاعة ثم بدأت نصائح المراقبين حول سير الامتحان وضرورة الانضباط والحذر من الغش.

دقائق قليلة بعدها جاء أحد المراقبين يحمل مظروفا مختوما بطابع الوزارة حسب ما رأينا عند مشاهدته .
تم فتح المظروف ووزعت المادة الأولى (اللغة العربية) وهي المادة الرئيسية .

تناولت ورقتي من يد المراقب ووضعتها أمامي وبدأت القراءة بتعمن .

كانت المفاجأة هي صعوبة امتحان هذه المادة ذلك أنني كنت من التلاميذ الذين يختارون النصوص وليس المقالة وكان نصنا هذه المرة عبارة عن مقارنة بين عملاقين لمدرستين أدبيتين هما : الكلاسيكية والشعر الحر على التوالي (احمد شوقي وبدر شاكر السياب) وقد كتب النص بطريقة نقدية طبقا لمنهج الدكتور محمد مندور في النقد الأدبي .

أذكر أن بداية النص كانت تقول :" إن الشعر الطربي هو الذي يثيرك ولاينيرك " فيما جاء أحد الأسئلة في النص على النحو التالي :" يتسم شعر شوقي بالحكمة وشعر السياب بالرؤي لماذا وعلل رأيك ".

اتكلت على الله وبدأت في ....

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا