غادر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ اليوم (السبت)، مدينة القاهرة؛ عاصمة جمهورية مصر العربية، بعد أن شارك في “قمة القاهرة للسلام” التي خصصت لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وودع الرئيس ولد الشيخ الغزواني عند المطار في طريق العودة إلى نواكشوط، من طرف الدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير الصحة والسكان المصري، وسفير موريتانيا في القاهرة؛ الحسين ولد الديه، وطاقم البعثة الدبلوماسية الموريتاية في مصر.
وكان رئيس الجمهورية قد ألقى كلمة في افتتاح قمة القاهرة للسلام، أكد فيها أن الوضع الراهن في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، وأن ما يتعرض له سكان القطاع من تدمير، وحصار، وجرائم صارخة ضد الإنسانية، كقصف مستشفى المعمداني، مناف لكل القيم والمبادئ، ويصادم مرتكزات الوجدان البشري الفطري، معتبرا أنه آن الأوان بأن يقتنع الجميع بأنه لن ينعم أحد في المنطقة بسلام أو أمن مستديم، إلا بقدر ما ينعم الآخرون به، وأن السلام كما الأمن لا يحرز بكسب معركة أو الانتصار في حرب، إذ دوامه مشروط بشموله الجميع.
وعبر عن أمله في أن تساهم هذه القمة في الإسراع بتدارك الوضع الكارثي في قطاع غزة، وفي الدفع باتجاه قيام حل الدولتين.
موريتانيا اليوم